الأربعاء
2024-05-15
07:18:07


طريقة الدخول

أهلاً بك ضيف | RSS
islamchabeb2
يرحب بزواره 
الرئيسية الرِسَـالَةُ القُشَيْرِيـِّةُ - منتدى التسجيل دخول
انشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناً
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: admirha  
منتدى » المكتبة » الاسلامية » الرِسَـالَةُ القُشَيْرِيـِّةُ
الرِسَـالَةُ القُشَيْرِيـِّةُ
المديرالتاريخ: الجمعة, 2015-05-22, 18:38:33 | رسالة # 1
عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
جوائز: 1
سمعة: 100
حالة: Offline
الرِسالة القشيرية
المؤلف: الأستاذ أبيالقاسم عبدالكريم القشيري [1]

[1] أبو القاسم القشيري (376-465هـ /986-1073م) : هو الإمام أبو القاسم، عبد الكريم بن هوازن بن طلحة بن محمد القشيري
النيسابوري، الفقيه الشافعي . كان علامة في الفقه والتفسير، والحديث والأصول،
والأدب والشعر وعلم التصوف . أصله من ناحية إستوا (خراسان) توفي أبوه وهو صغير .
رحل إلى نيسابور حيث اشتغل بالعلم فبرع فيه . ورحل إلى بغداد فسمع الحديث على
جماعة من المشاهير، ثم عاد إلى نيسابور حيث تولى تدريس الحديث . عرف الأصول على
مذهب الأشعري والفروع على مذهب الشافعي . مات بنيسابور وفيها دفن . اتصل بالسلطان
ألب إرسلان الذي قدمه وكرمه .
منمؤلفاته : التفسير الكبير. وقد سماه "التيسير في علم التفسير".
"الرسالة القشيرية" وتعرف بالرسالة في رجال الطريقة أو الرسالة المباركة
في التصوف، طبعت مراراً في مصر، مع شرح شيخ الاسلام أبي يحيى زكريا الأنصاري .


[1] الجزء الأول
مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي تفرد بجلال ملكوته، وتوحد بجمال جبروته وتعزز بعلو أحديته، وتقدس بسمو
صمديته، وتكبر في ذاته عن مضارعة كل نظير، وتنزه في صفائه عن كل تناه وقصور، له
الصفات المختصة بحقه، واليات الناطقة بأنه غير مشبه بخلقه.فسبحانهمن عزيز، لا حد يناله، ولا عد يحتاله، ولا أمد يحصره، ولا أحد ينصره، ولا ولد
يشفعه، ولا عدد يجمع، ولا مكان يمسكه، ولا زمان يدركه، ولا فهم يقدره، ولا وهم يصوره.تعالىعن أن يقال: كيف هو؟ أو أين هو؟ أو اكتسب بصنعه الزين، أو دفع بفعله النقص والشين؛
إذ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، ولا يغلبه حي، وهو الخبير القدير.أحمدهعلى ما يولى ويصنع، وأشكره على ما يزوى ويدفع، وأتوكل عليه وأقنع، وأرضى بما يعطي
ويمنع.وأشهدأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة موقن بتوحيده، مستجير بحسن تأييده.وأشهدأن سيدنا محمداً عبده المصطفى، وأمينه المجتبي ورسوله المبعوث إلى كافة الورى صلى
الله عليه وعلى آله مصابيح الدجى، وعلى أصحابه مفاتيح الهدى، وسمل تسليماً كثيراً.هذهرسالة كتبها الفقير إلى الله تعالى عبد الكريم بن هوازن القشيري، إلى جماعة
الصوفية ببلدان الإسلام، في سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.أمابعد: رضي الله عنكم فقد جعل الله هذه الطائفة صفوة أوليائه، وفضلهم على الكافة من
عباده، بعد رسله وأنبيائه، صلوات الله وسلامه عليهم، وجعل قلوبهم معادن أسراره،
واختصهم من بين الأمة بطوالع أنواره.فهمالغياث للخلق، والدائرون في عموم أحوالهم مع الحق بالحق.صفاهممن كدورات البشرية، ورقاهم إلى محال المشاهدات بما تجلى لهم من حقائق الأحدية.
ووفقهم للقيام بآداب العبودية، وأشهد مجارى أحكام الربوبية.فقاموابأداء ما عليهم من واجبات تكليف، وتحققوا بما منه سبحانه لهم من التقليب والتصريف.ثمرجعوا إلى الله، سبحانه وتعالى، بصدق الافتقار، ونعت الانكسار، ولم يتكلوا على ما
حصل منهم من الأعمال، أو صفا لهم من الأحوال. علماً منهم بأنه جل وعلا يفعل ما
يريد، ويختار من يشاء من العبيد. لا يحكم عليه خلق. ولا يتوجه عليه مخلوق حق،
ثوابه: إبتداء فضل. وعذابه: حكم بعدل. وأمره قضاء فصل. ثم اعلموا، رحمكم الله، أن
المحققين من هذه الطائفة انقرض أكثرهم ولم يبق في زماننا من هذه الطائفة إلا
أثرهم، كما قيل:أماالخيام فإنها كخيامهم ... وأرى نساء الحي غير نسائهاحصلتالفترة في هذه الطريقة..، لا، بل إندرست الطريقة بالحقيقة: مضى الشيوخ الذين كان
بهم اهتداء، وقل الشباب الذين كان لهم بسيرتهم وسنتهم اقتداء، وزال الورع وطوى
بساطه، واشتد الطمع وقوى رباطه.وارتحلعن القلوب حرمة الشريعة، فعدوا قلة المبالاة بالدين أوثق ذريعة ورفضوا التمييز بين
الحلال والحرام. ودانوا بترك الإحترام.وطرحالاحتشام، واستخفوا بأداء العبادات، واستهانوا بالصوم والصلاة، وركضوا في ميدان
الغفلات وركنوا إلى انباع الشهوات، وقلة المبالاة بتعاطي المحظورات، والارتفاق بما
يأخذونه من السوقة، والنسوان، وأصحاب السلطان.ثملم يرضوا بما تعاطوه من سوء هذه الأفعال، حتى أشاروا إلى أعلى الحقائق والأحوال،
وادعوا أنهم تحروا من رق الأغلال وتحققوا بحقائق الوصال وأنهم قائمون بالحق، تجري
عليهم أحكامه، وهم محو، وليس لله عليهم فيما يؤثرونه أو يذرونه عتب ولا لوم، وأنهم
كوشفوا بأسرار الأحدية، واختطفوا عنهم بالكلية، وزالت عنهم أحكامه للبشرية. وبقوا
بعد فنائهم عنهم بأنوار الصمدية، والقائل عنهم غيرهم إذا نطقوا، والنائب عنهم
سواهم فيما تصرفوا، بل صرفوا.ولماطال الابتلاء فيما نحن ف يه من الزمان بما لوحت ببعضه من هذه القصة وكنت لا أبسط
إلى هذه الغاية لسان الإنكار، غبرة على هذه الطريقة أن يذكر أهلها بسوء، أو بجد
مخالف لثلبهم مساغاً، إذ البلوى في هذه الديار بالمخالفين لهذه الطريقة والمنكرين
لعيها شديدة.ولماكنت أؤمل من مادة هذه الفترة أن تنحسم، ولعل الله سبحانه يجود بلطفه في التنيه لمن
حاد عن السنة المثلى في تضييع آداب هذه الطريقة. ولماأبى الوقت إلا استصعاباً. وأكثر أهل العصر بهذه الديار إلا تمادياً فيما اعتادوه
واغتراراً بما ارتادوه.أشفقتعلى القلوب أن تحسب أن هذا الأمر على هذه الجملة بنى قواعده. وعلى هذا النحو سار
سلفه.فعلقتهذه الرسالة إليكم، أكرمكم الله. وذكرت فيها بعض سير شيوخ هذه الطريقة في آدابهم،
وأخلاقهم، ومعاملاتهم، وعقائدهم بقلوبهم، وما أشاروا إليه من مواجيدهم، وكيفية
ترقيهم من بدايتهم إلى نهايتهم؛ لتكون لمريدي هذه الطريقة قوة، ومنكم لي بتصحيح
شهادة، ولي في نشر هذه الشكوى سلوة، ومن الكريم فضلاً ومثوبة وأستعين بالله سبحانه
فيما أذكره؛ وأستكفيه؛ وأستعصمه من الخط فيه، وأستغفره وأستعينه. وهو بالفضل جدير،
وعلى ما يشاء قدير.

[1] أبو القاسم القشيري (376-465هـ /986-1073م) : هو الإمام أبو القاسم، عبد الكريم بن هوازن بن طلحة بن محمد القشيري
النيسابوري، الفقيه الشافعي . كان علامة في الفقه والتفسير، والحديث والأصول،
والأدب والشعر وعلم التصوف . أصله من ناحية إستوا (خراسان) توفي أبوه وهو صغير .
رحل إلى نيسابور حيث اشتغل بالعلم فبرع فيه . ورحل إلى بغداد فسمع الحديث على
جماعة من المشاهير، ثم عاد إلى نيسابور حيث تولى تدريس الحديث . عرف الأصول على
مذهب الأشعري والفروع على مذهب الشافعي . مات بنيسابور وفيها دفن . اتصل بالسلطان
ألب إرسلان الذي قدمه وكرمه .منمؤلفاته : التفسير الكبير. وقد سماه "التيسير في علم التفسير".
"الرسالة القشيرية" وتعرف بالرسالة في رجال الطريقة أو الرسالة المباركة
في التصوف، طبعت مراراً في مصر، مع شرح شيخ الاسلام أبي يحيى زكريا الأنصاري .

لتحميل الكتاب اضغط على الرابط 

الرِسَـالَةُ القُشَيْرِيـِّةُ
</a></a>


اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
 
منتدى » المكتبة » الاسلامية » الرِسَـالَةُ القُشَيْرِيـِّةُ
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2024