المدير | التاريخ: الأحد, 2016-03-06, 14:01:19 | رسالة # 1 |
عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
حالة: Offline
| امَحمد بن أحمد بن ميمون الأمريني المكنى بأبي محمد المتوفى (997هـ-1588م)
اسمه ونسبه: أبو محمد امحَمد بن أحمد بن ميمون بن عمار بن محمد بن عمار الباز الأمريني. تحليته: ***كان من العابدين القانتين، ديدنه تلاوة القرآن أناء الليل وأطراف النّهار، كثير الاجتهاد والتّهجد، عدلا مرضيا، فقيها ربّانيا، مؤثرا للخمول لسانه لا يفتر عن ذكر الله. *** الولي الصالح، البدر اللائح، العنبر الفائح، ذو العقل الرّاجح. ***حلّاه الشّيخ العلامة سيدي محمد بن محمد بن محمد بن أبي القاسم الحسني في إجازته للفقيه سيدي عبد المهيمن بن صاحب الترجمة بقوله: الفقيه الحسيب الأصيل، أبو محمد. ***وكان -رحمه الله- في عدله وورعه يضاهي من سُمِّيَ عليه، وهو الشيخ أبو محمد صالح المنفردُ في وقته بالعدالة والتّبريز. تاريخ ومكان الميلاد: ولد عام 910هـ-1504م. شيوخه: 1-سالم بن محمد بن أبي بكر العصنوني. تلاميذه: لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بأيّ من تلاميذه. مؤلفاته: لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بشيء من ذلك. وقفات مهمة في حياته: ***ذكر في: قصة زواج مترجَمِنا من ابنة سالم العصنوني فاطمة، ومنها كان ولده محمد –فتحا- وإخوانه. *** هو والدُ الشيخ عبد المهيمن وستأتي ترجمته. *** أخوه هو الشيخ عبد الحميد بن أحمد. *** وكان من صفة مترجمنا أنه كان أحمر اللون، قصير القامة، أشنب، خفيف شعر اللّحية، أحور العين اليُسرى، أبلج. *** وذكر صاحب "الجوهرة" قصّة زواج مترجَمنا وأخيه عبد الحميد فقال: وكان ابتداء أمرهما أنّهما قصدا الشيخ سيدي سالم يوم العيد برسم التّهنئة له، على حسب أعياد المسلمين، وذلك بإذن أمّهما، فأعجبه أدبُهُما، وحسن جوابِهما، وأذن لهما في تزويج ابنتيه، فأمّا سيدي امَحمد أبو محمد أجاب بالقبول من ساعته، وأما سيدي عبد الحميد قال له: أشاور أمّي، فلم يُعنِّف واحدا منهما، أما الأول: لفراسته بأن الشيخ رأى بطريق الفراسة شيءا عجيبا في نتيجة التّزويج، ولولا ذلك لم يعرض ابنتيه عليهما، وأما الثاني لحسن أدبه مع أمّه، فتزوج الشيخ سيدي أبو محمد السيدة فاطمة بنت القاضي سالم العصنوني، فولدت الضّيغم الشيخ سيدي امَحمد-فتحا- وإخوانه، وتوفيت عام تسعة وتسعين وتسعمائة، كما وُجد بخطّ ابنها. ***صدقت فيه نبوءة الشّيخ محمّد بن عبد الكريم إذ دعا لأبيه أحمد بن ميمون بأنه سيكون له ولدٌ يرثُ الأسرار الرّبانية، ومترجَمُنا إذ ذاك لم يولد بعدُ. تاريخ ومكان الوفاة: توفي ليلة الأحد آخر يوم من محرّم سنة 997هـ-1588م، وفي تلك السنة توفِّي الشيخ العارف المشارك سيدي عبد الرّحمن بن أحمد السباعي، وكانا خليلين في الله.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
| |