المدير | التاريخ: الأحد, 2016-10-16, 14:49:23 | رسالة # 1 |
عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
حالة: Offline
| مصطلحات مذهب الإمام مالك
المذهب المالكي كغيره من المذاهب يمتاز بكثرة الروايات والأقوال، مرعاة لمصالح الناس، وأعرافهم المختلفة، وبناء على ذلك تعدد مضطلحاته، فأبرزها: 1- رتب بعض المالكية الترجيح بين روايات الكتب، والروايات عن المشايخ فقال: قول مالك في المدونة أولى من قول ابن القاسم فيها، فإنه الإمام الأعظم. وقول ابن القاسم فيها أولى من قول غيره فيها، لأنه أعلم بمذهب مالك. وقول غيره فيها أولى من قول ابن القاسم في غيره، وذلك لصحتها. وإذا لم يكن قول في المدونة، فإنه يرجع إلى أقوال المخرجين. 2- إذا قيل: ( المذهب) فالمراد مذهب مالك 3- وإذا قيل: ( المشهور)، فيعني مشهور مذهب مالك، وفي ذلك إشعار بخلاف في المذهب. والمعتمد أن المراد بـ ( المشهور) ما كثر قائله. 4- وإذا قيل: ( قيل كذا) أو ( اختلف في كذا) أو ( في كذا قولان فأكثر) فالمراد: أن هناك خلافا في المذهب. 5- وإذا قيل : ( فيه روايتان) أي عن مالك. 6- جرى مؤلفو الكتب عند المالكية على أن الفتوى تكون بالقول المشهور، أو الراجح من المذهب. أما القول الشاذ والمرجوح، أي الضعيف، فلا يفتى بهما، ولا يجوز العمل بهما في خاصة النفس، بل يقدم العمل بقول الغير عليه، لأن قول الغير قوي في مذهبه. 7- يعتبر متن العلامة الشيخ خليل المتوفي سنة ( 767 هـ) الذي كثر شراحه، هو المعتمد عند المالكية، في تحرير الأقوال والروايات، وبيان الراجح منها.[5] وهناك مصطلحات أخرى لم نذكرها، لمخافة الطول، فاكتفينا بالمشهور، والله أعلم.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
| |