المدير | التاريخ: الخميس, 2015-04-30, 18:34:15 | رسالة # 1 |
 عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
حالة: Offline
| 1- عن سيدنا جرير بن عبداللهرضي الله عنه قال: (بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على إقام صلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم)[1][1]). وفي رواية : (بايعت رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم على السمع والطاعة فلقنني : (فيما استطعت) والنصح لكل مسلم)([2][2]). 2- وعنه رضي الله عنه أيضاقال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبايع فقلت : يا رسول الله ! ابسط يدك حتى أبايعك واشترط علي فأنت أعلم بالشرط قال: (أبايعك على أن تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتناصح المسلمين وتفارق المشركين)([3][3]). 3- وعن سيدنا بشير بن الخصاصيةالسدوسي رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبايعه قال: فاشترط علي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن أقيم الصلاة وأن أؤدي الزكاة وأن أحج حجة الإسلام وأن أصوم شهر رمضان وأن أجاهد في سبيل الله فقلت: يا رسول الله! أما اثنتان فو الله ما أطيقهما: الجهاد والصدقة فإنهم زعموا أنه من ولى الدبر فقد باء بغضب من الله فأخاف إن حضرت تلك خشعت نفسي وكرهت الموت والصدقة فو الله مالي إلا غنيمة وعشر ذود وهو رسل أهلي وحمولتهم قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده ثم حرك يده ثم قال: (فلا جهاد ولا صدقة! فلم تدخل الجنة إذا؟!) قال: قلت: يا رسول الله! أنا أبايعك عليهن كلهن([4][4]). وأخرج الطبراني والبزار عن سيدنا علي كرم اللهوجهه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: يا رسول الله دلني على أقرب الطرق إلى الله وأسهلها على عباده وأفضلها عنده تعالى فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم «عليك بمداومة ذكر الله سرا وجهرا» فقال علي: كل الناس ذاكرون فخصني بشيء قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله ولو أن السماوات والأرضين في كفة ولا إله إلا الله في كفة لرجحت بهم ولا تقوم القيامة وعلى وجه الأرض من يقول: لا إله إلا الله » ثم قال علي: فكيف أذكر؟ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم «غمض عينيك واسمع مني لا إله إلا الله ثلاث مرات ثم قلها ثلاثا وأنا أسمع» ثم فعل ذلك برفع الصوت. مبايعة الصحابة لخلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 1- عن إبراهيم بن المنتشر عنأبيه عن جده قال: (كانت بيعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين أنزل الله عليه : ﴿إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله﴾([5][5]) التي بايع الناس عليهاالبيعة لله والطاعة للحق وكانت بيعة أ بي بكر رضي الله عنه (تبايعوني ما أطعت الله)، وكانت بيعة عمر رضي الله عنه ومن بعده كبيعة النبي )([6][6]). 2- وعن سيدنا أنس رضي الله عنهقال: (قدمت المدينة وقد مات أبو بكر رضي الله عنه واستخلف عمر رضي الله عنه فقلت لعمر: ارفع يدك ابايعك على ما بايعت عليه صاحبك قبلك وعلى السمع والطاعة فيما استطعت)([7][7]).ثم نهج الورَّاث من مرشدي سلوك منهج الرسول صلىالله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم في أخذ البيعة في كل عصر فقد ذكر الأستاذ الندوي في كتابه (رجال الفكر والدعوة في الإسلام) : ( أن الشيخ عبدالقادر الجيلاني فتح باب البيعة والتوبة على مصراعيه يدخل فيه المسلمون من كل ناحية من نواحي العالم الإسلامي يجددون العهد والميثاق مع الله ويعاهدون على ألا يشركوا ولا يكفروا ولا يفسقوا ولا يبتدعوا ولا يظلموا ولا يستحلوا ما حرم الله وقد دخل في هذا الباب – وقد فتحه الله على يد الشيخ عبدالقادر الجيلاني – خلق لا يحصيهم إلا الله وصلحت احوالهم وحسن إسلامهم وظل الشيخ يربيهم ويحاسبهم ويشرف عليهم وعلى تقدمهم فأصبح هؤلاء التلاميذ الروحيون يشعرون بالمسؤولية بعد اليبعة والتوبة وتجديد الإيمان) وقد ذكر العلامة ابن حجر الهيثمي في فتاويه في باب الشهادات وأتى بأوجه له أيضا.وما ثبت من الأدلة الصريحة من كتاب الله وسنة نبيهصلى الله عليه وآله وسلم يتبين لنا أنه يجب على مريد الوصول إلى الكمال أن يلتحق بمرشد مربي يتعهده بالإرشاد والتوجيه إلى الطريق المستقيم وينور قلبه حتى يعبد الله على بصيرة ونور وهدى فيبايع المربي المرشد ويعاهده على السير معه في طريق التخلي عن العيوب والرذائل والتحلي بالصفات الحسنة والفضائل ويترقى في المقامات النورانية الإيمانية ويتحقق بركن الإحسان ويصاحب أهل الصدق والإيمان وقال تعالى : ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين﴾([8][8]) . ([1][1]) أخرجه البخاري(57) والترمذي (1925) وأحمد (4/360) والحميدي (795) وابن خزيمة (2259) والدارمي (2445) .([2][2]) أخرجه البخاري(7204) ومسلم (199) والنسائي (4200) وأحمد (4/364) والحميدي (798).([3][3]) أخرجه النسائي(4188) واحمد (4/365). ([4][4]) أخرجه أحمد(5/244) والأوسط مجمع البحرين ص 7، وابن عساكر في تاريخ دمشق (10/169 -170) وصححه الحاكم (2/79 -80) ووافقه الذهبي. ([5][5]) سورة الفتحالآية (10). ([6][6]) الإصابة(3/458). ([7][7]) حياة الصحابة(1/237). ([8]</a>[8]) سورة التوبةالآية (199).
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
| |