المدير | التاريخ: الجمعة, 2015-03-20, 11:19:45 | رسالة # 1 |
 عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
حالة: Offline
| تمهيد: الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد وعندما برزت الأجساد إلىعالم الوجود أودعت تلك الأرواح فيها.والروح من طبعها السمو والتعالي عن صفات البشرية بل هي من مرافقاتالملأ الأعلى فمن صفت روحه من شوائب الأغيار وطهرت من دنس الأوزار كان قريبا إلى العالم الروحاني الذي لا يغفل فيه عن ربه ولا يلتفت إلا إليه .ومن انكسفت أنوار روحه وغشتها ظلمات الوهم والشهوات هوى في واد سحيقعميق من أودية البهيمية قال تعالى : ﴿إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا﴾[1][1]).وحينما يقرأ العبد القرآن أو يذكر الله تستمد الروح من ذلك طاقاتفعالة وتكتسب قوة وصفاء فتهتز في الجسم وتضطرب شوقا لمن ألفتهم من يوم ﴿ألست بربكم﴾([2][2]).وهذا هو سبب تحريك الإنسان رأسه حال الذكر وتلاوة القرآن فكأن الروحتشتاق إلى القرب من حضرة ربها إذا سمعت كلامه أو اسمه فتكاد تلحق بعالمها وأفقها السماوي الروحاني حيث الملأ الأعلى وتتجرد من ظلمة هذا الجسد وتتخلص من عوائقه ولكن الذي يعوقها ضعفها وكدورتها والقيود التي قيدها بها الجسد من شهوات وغيرها.فكم من رجال ملائكيين بأرواحهم ربانيين بأخلاقهم لا يقدرون على تثبيتأنفسهم أثناء الذكر لشدة اضطراب أرواحهم في أجسادهم وانفعال نفوسهم وربما غابوا عن إدراكهم وسبحت أرواحهم في عالم الملكوت.قال بعض العارفين: سبب اضطراب الإنسان بالصوت الحسن أن الروح تتذكرلذيذ الخطاب يوم (ألست بربكم) حين أخرجت من صلب آدم وخوطبت بذلك فتحن لما تتذكر ذلك([3][3]).ومن الأمور المسلم بها أن الإنسان يتأثر بالكلمة الطيبة ويهتز للصوتالرخي ويطرب للنغمة الحلوة والإيقاع الموزون ويأسره المنظر البهيج ولا يدري كيف تتم هذه الأمور في نفسه؟ وأين محالها في ذاته؟ فإن أراد التعبير عنها باللغة الموضوعة للتخاطب جاء تعبيره ناقصا وتخونه العبارة إذا أراد أن يفصح عما يشعر به إفصاحا واقعيا لأنها أمور لا تنال إلا بالذوق ويقف الحس أمامها مبهوتا حائرا قد لا يستطيع ضبط نفسه عن ذلك التأثير فتصدر عنه أصوات أو حركات دون إرادته وقد ينتقده الآخرون عليها وينفعل بذلك ولكنه لا يملك التحكم بمشاعره وانفعالاته.وهكذا يستولي حب الذكر على قلب صاحبه استيلاء قويا ويتمكن منه تمكنالا يستطيع ضبط نفسه عنده وهذا ما عبر عنه العلماء (الوجد والتواجد) فالوجد كما قال الشيخ أمين الكردي في (تنوير القلوب) وارد يرد على القلب من كشف أسرار الذات وأنوارها فيدهش الروح أو يظهر ذلك على الجوارح فيهتز الرأس والبدن قال تعالى ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله﴾([4][4]).وورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صعد أحدا يوما ومعه أبو بكروعمر وعثمان رضي الله عنهم فاهتز الجبل فرحا وتحرك طربا وزهوا بمن علاه فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برجله وقال( اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) وقال(إن أحدا جبل يحبنا ونحبه)([5][5]).إن الجبال الرواسي قد طربت واهتزت فرحا برسول الله ومحبة فيه فكيفحال المؤمن الصادق الذي وله بذكر محبوبه واستولى حبه على قلبه؟ وعلينا تحسين الظن بالناس وكل أعلم بنفسه ﴿بل الإنسان على نفسه بصيرة﴾([6][6]) ﴿يا أيها الذين آمنوااجتنبوا كثيرا من الظن([7][7])﴾([8][8]). * أدلة الحركة في الذكر من القرآن الكري تابع في الاسفل في التعليقات
([1][1]) سورة الفرقانالآية (44). ([2][2]) سورة الأعرافالآية(172). ([3][3]) تنبيه الفكر إلىحقيقة الذكر ص (51). ([4][4]) سورة الحديدالآية (16). ([5][5]) أخرجه مطولاومختصرا مالك (2/889) في الجامع والبخاري (2889) و (2893) و (3367) و (6363) و (7333) ومسلم (1393) وأحمد (3/140 -149) والترمذي (3922) وابن ماجه (3115) وعبدالرزاق (17170). ([6][6]) سورة القيامةالآية (14). ([7][7]) تنبيه الفكر ص(57). ([8] </a>[8]) سورة الحجراتالآية (12).
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
| |
المدير | التاريخ: الجمعة, 2015-03-20, 11:24:25 | رسالة # 2 |
 عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
حالة: Offline
| * أدلة الحركة في الذكرمن القرآن الكريم يقول الله تعالى ﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم﴾[1][9]). قال الآلوسي في تفسيره عند قوله تعالى ﴿يذكرون الله قياما وقعوداوعلى جنوبهم﴾ بعد كلام طويل([2][10]): وعليه فيحمل ما حكي عنابن عمر رضي الله عنهما وعروة بن الزبير وجماعة رضي الله عنهم من أنهم خرجوا يوم العيد إلى المصلى فجعلوا يذكرون الله تعالى فقال بعضهم ، أما قال الله تعالى ﴿يذكرون الله قياما وقعودا﴾ فقاموا يذكرون الله تعالى على أقدامهم على أن مرادهم بذلك التبرك بنوع موافقة للآية في ضمن فرد من أفراد مدلولها. ويقول العلامة الكتاني: غاية الرقص عند القوم ذكر من قيام وهو مشروعبنص القرآن الكريم ﴿يذكرون الله قياما وقعودا﴾ والتمايل والاهتزاز منقول عن الصحابة فقد روى أبو نعيم عن الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى أنه قال: (كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذكروا الله تمايلوا كما تتمايل الشجرة بالريح العاصف إلى أمام ثم تراجع إلى وراء)([3][11]). ويقول سبحانه وتعالى ﴿فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعوداوعلى جنوبكم﴾([4][12]). وقال القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن: ذكر الله تعالى ثلاثهيئات لا يخلو ابن آدم منها في غالب أمره فكأنها تحصر زمانه ومن هذا المعنى قول عائشة رضي الله عنها (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الله على كل أحيانه)([5][13])... إلى أن قال فذاكر الله تعالى على حالاته مثاب مأجور إن شاء الله([6][14]). ([7][15])· أدلة الحركة في الذكر من السنة الشريفة:1 - عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلىالله عليه وآله وسلم قال وهو في قبة له يوم بدر (أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم في الأرض أبدا) فأخذ أبو بكر رضي الله عنه بيده وقال حسبك يا رسول الله ألححت على ربك فخرج وهو يثب بالدرع وهو يقول﴿سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر([8][16])﴾([9][17]) .الشاهد في جواز قراءة كلام الله سبحانه وتعالى في حالة الوثب وهوالظفر والقفز فجوزا ذكر الله تعالى في هذه الحالة من باب أولى.2 - وعن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: رأيت رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم يوما على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد... إلى أن قالت: وهو صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «دونكم يا بني أرفده» حتى إذا مللت قال: «حسبك » قلت: نعم قال (فاذهبي)([10][18]). وفي رواية عن سيدنا أنس رضي الله عنه قال: (كان الحبشة يرقصون بينيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويقولون بكلام لهم: محمد عبد صالح فقال صلى الله عليه وآله وسلم (ماذا يقولون؟) فقيل:يقولون : محمد عبد صالح)([11][19]). قال ابن حجر العسقلاني عند شرحه: دونكم يا بني أرفدة: يقولون دونكمبالنصب على الظرفية بمعنى الإغراء والمغزى به محذوف وهو لعبهم بالحراب وفيه إذن وتنهيض لهم وتنشيط([12][20]). ونقل العلامة الكتاني بعد أن ذكر عددا من أحاديث رقص الحبشة قولهفيها دلالة على أنواع من الرقص:الأول : اللعب ولا يخفى عادة الحبشة في الرقص واللعب. والثاني: قوله عليه الصلاة والسلام : «دونكم يا بني أرفدة» وهذا أمرباللعب والتماس له فكيف يقرر كونه حراما. والرابع: منعه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما من الإنكار والتغييروتعليله بأنه يوم عيد أو وقت سرور. والخامس: وقوفه طويلا في مشاهدة ذلك وسماعه لموافقة عائشة رضي اللهعنها([13][21]). وقال العلامة الكتاني أيضا : (وحيث لم ينههم بل أقرهم وأغراهم فهوذكر قصد به التعبد والطاعة وإظهار الفرح بالله وبرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فلذلك اقرهم عليه الصلاة والسلام وعجب من فعلهم ونالوا غاية الرضى منه)([14][22]). ونقل العلامة الكتاني من قول القاضي عياض ما نصه (فيه أقوى دليل علىإباحة الرقص إذ زاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إقرارهم أن أغراهم نقله المواق([15][23]) في سنن المهتدين والونشريسي([16][24]) في المعيار وأقراه)([17][25]).3 - وعن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت(جاء حبشيزفنون في يوم عيد في المسجد فدعاني النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوضعت رأسي على منكبيه انظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التي انصرف عن النظر اليهم )([18][26]). قال النووي في شرح صحيح مسلم عند شرح: (جاء حبش يزفنون في يوم عيد فيالمسجد (هو بفتح الياء وإسكان الزاي وكسر الفاء ومعناه يرقصون وحمله العلماء على التواثب بسلاحهم ولعبهم بحرابهم على قريب من هيئة الراقص)([19][27]). وقال حجة الإسلام الإمام الغزالي رحمه الله تعالى (والرقص سبب فيتحريك السرور والنشاط ولو كان حراما لما نظرت عائشة إلى الحبشة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يزفنون)([20][28]).4 - عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم في الطريق إلى مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال: «سيروا هذا جمدان ، سبق المفردون» قالوا: وما المفردون يا رسول الله ؟ قال: «الذاكرون الله كثيرا»([21][29])). وفي رواية (يا رسول الله وما المفردون؟ قال« المستهترون بذكر الله يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا»([22][30])). ( والمستهترون بصيغة اسمالفاعل: هم المولعون بالذكر المداومون عليه لا يبالون ما قيل فيهم ولا فعل بهم)([23][31]).5 - وعن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الله في كل أحيانه([24][32]).6 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال(أكثروا ذكر الله تعالى حتى يقولوا مجنون) وفي رواية (حتى يقال إنه مجنون)([25][33]) الشاهد فيه أن الذكر لله تعالى إن كان ساكنا لا موجب لقول الناس عنه مجنون لو لم ير بحالة وهيئة تدفع غيره من الغافلين إلى إلقاء تهمة الجنون عليه.7 - عن سيدنا علي بن أ بي طالب رضي الله عنه : (اختصمعلي وجعفر وزيد ابن حارثة في ابنة حمزة فقال لعلي: أنت مني وأنا منك فحجل علي وقال لجعفر بن أبي طالب أشبهت خلقي وخلقي فحجل وقال لزيد بن حارثة أنت أخونا ومولانا فحجل زيد... الحديث)([26][34]). قال العلامة الكتاني (والحجل بحاء فجيم فلام رقص على هيئة مخصوصة)([27][35]). وقال ابن حجر العسقلاني عند شرح الحديث: (وحجل بفتح المهملة وكسرالجيم أي وقف على رجل واحدة وهو الرقص بهيئة مخصوصة)([28][36]). وقال فقيه السادة الشافعية بمكة المكرمة العلامة أحمد زيني دحلانرحمه الله تعالى في كتابه المشهور في السيرة النبوية عند ذكره الحديث ما نصه (فرقص يعني جعفر – رضي الله عنه من لذة هذا الخطاب فلم ينكر عليه صلى الله عليه وآله وسلم وجعل ذلك أصلا لرقص الصوفية عندما يجدون لذة المواجيد في مجالس الذكر والسماع)([29][37]).8 - وروى أبو نعيم عن الفضيل بن عياض رحمه الله تعالىأنه قال: (كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذكروا الله تمايلوا يمينا وشمالا كما تتمايل الشجرة بالريح العاصف إلى أمام ثم إلى وراء)([30][38]).9 - وعن أبي أراكة يقول: صليت مع علي رضي الله عنهصلاة الفجر فلما انتقل عن يمينه مكث كأن عليه كآبة حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قدر رمح صلى ركعتين ثم قلب يده فقال: (والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما أرى اليوم شيئا يشبههم لقد كانوا يصبحون صفرا شعثا غبرا بين أعينهم كأمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله يتراوحون بين جباههم وأقدامهم فإذا اصبحوا فذكروا الله ما دوا كما يميد الشجر في يوم الريح وهملت عيونهم حتى تبل ثيابهم..)([31][39]). ([1][9]) سورة آل عمرانالآية (191). ([2][10]) تفسير الآلوسيالكبير روح المع8اني (4/140). ([3][11]) التراتيبالإدارية للعلامة عبدالحي الكتاني (2/143). ([4][12]) سورة النساءالآية (103). ([5][13]) أخرجه مسلم(824) وأبو داود (18) وابن ماجه (302) وأحمد (6/70) وابن خمزيمة (207) وأبو يعلى (4699) والبيهقي (1/90) وأبو عوانة (1/217) والبغوي (274) والبخاري (1/407) تعليقا وابن حبان (802) وقال : (قول عائشة يذكر الله على كل أحيانه أرادت به أن الذكر هو غير القرآن ). ([6][14]) تفسير القرطبيالجامع لأحكام القرآن (4/310 و 311). ([7][15]) فالاستدلالبعموم الآية الأولى والثانية التي تنص على جواز ذكر الله تعالى قياما وقعودا وعلى جنوبهم المراد من ذلك أنهم يذكرون الله على كل الأحيان والحالات كما ورد ذلك في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها كان يذكر الله على كل أحيانه وهذا من باب إطلاق النصوص وعموماتها ولم يوجد نص آخر يخصص هذا العموم أو يقيد هذا الإطلاق فيعمل بالمطلق على إطلاقه وبالعام على عمومه حتى يريد نص يخصصه فإذا لم يرد نص يخصصه لا يجوز إخراج فرد من أفراد مدلوله إلا بدليل وإخراج فرد من أفراده بدون دليل تحكم وتهجم على كتاب الله تعالى وتخصيص له بالرأي دون دليل. ([8][16]) سورة القمرالآيات (45 -46). ([9][17]) أخرجه البخاري(3953) وفي تفسير ابن كثير (2/266) وأحمد (1/329). ([10][18]) أخرجه البخاري(949) ومسلم (2062). ([11][19]) أخرجه الإمامأحمد (3/152) وابن حبان (5870) وإسناده صحيح. ([12][20]) فتح الباري(2/444). ([13][21]) التراتيبالإدارية (2/144 و 145) وهو كلام الإمام الغزالي في الإحياء. ([14][22]) التراتيبالإدارية (2/143). ([15][23]) المواق: هو محمدبن يوسف بن أبي القاسم بن يوسف العبدري الغربناطي أبو عبدالله المواق فقيه مالكي وكان عالم غرناطة وإمامها وصالحها في وقته . توفى عام (897هـ). ([16][24]) الونشر يسي هوأحمد بن يحيى بن محمد الونشريسي التلمساني أبو العباس فقيه مالكي. ([17][25]) التراتيبالإدارية (2/143). ([18][26]) أخرجه مسلم فيصحيحه (2063). ([19][27]) شرح صحيح مسلمللنووي (6/486) (425 -426). ([20][28]) إحياء علومالدين (2/304). ([21][29]) أخرجه مسلم فيصحيحه (6749) وأحمد (2/411) (2/323) كما في صحيح ابن حبان (858) والحاكم (1/495) والبيهقي في شعب الإيمان (1/314) والطبراني في الأوسط (2794). ([22][30]) أخرجه الترمذي(3596) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (16759). ([23][31]) وقد يقول قائل:إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والتابعين لم يفعلوا ذلك وعد فعلهم دليل على عدم جوازه والجواب على ذلك انه قد مر إثبات جواز ذلك بالكتاب والسنة قولا في حديث الحبشة لأنه عليه الصلاة والسلام أغرهم وقال (دونكم يا بني أرفدة) وفعلا في حديث عائشة: (كان يذكر الله على كل أحيانه) وإقرارا في حديث الحبشة وحجل سيدنا علي وجعفر وزيد ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة رضي الله عنهم كانوا منصرفين للجهاد في سبيل الله والدعوة إلى الإسلام والفتوح ولم يكن وقتهم متسعا لفعل كل مفردات هذه الكليات فيكفي أنهم فعلوا بعضها وأقروا بعضها وجاء ذكر عمومها في القرآن الكريم.([24][32]) مر تخريجه فيالباب نفسه.([25][33]) أخرجه أحمد(3/68) وابن حبان (817) والحاكم (1/499) وصححه ووافقه الذهبي كما في كشف الخفاء (1/187) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (16761) وأخرجه ابن عدي في الكامل (3/980) وابن السني (4) وعبد بن حميد (925). ([26][34]) أخرجه أحمد(1/108) و (1/98). ([27][35]) التراتيبالإدارية (2/149). ([28][36]) فتح الباري(7/504). ([29][37]) السيرة النبوية والآثار المحمدية لزيني دحلان على هامش السيرة الحلبية (2/252). ([30][38]) التراتيبالإدارية (2/141). ([31]</a>[39]) كذا في البدايةوالنهاية لابن كثير (8/6) وأخرجه أبو نعيم في الحيلة (1/76) وابن عساكر في الكنز (8/219) كما في حياة الصحابة (1/49).
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
| |