الخيانة العلمية عند الوهابية
|
|
المدير | التاريخ: الجمعة, 2015-07-31, 09:46:17 | رسالة # 1 |
 عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
حالة: Offline
| اولا
قام الشيخ عبد القادر الأرناؤوط – رحمه الله تعالى- بتحقيق كتاب الأذكار للإمام النووي - رحمه الله تعالى – وقد نبه الشيخ سبيع حمزة حاكمي – وفقه الله تعالى – إلى عبث الشيخ الأرناؤوط بهذا الكتاب الجليل قال في مقدمته لتحقيق الأذكار المطبوع سنة 1412 هـ عن دار القبلة للثقافة الإسلامية بجدة ما نصه : ( طبعات الكتاب : طبع هذا الكتاب كثيراً ، بل لا يكاد يمر عام دون أن يطبع في أكثر من دار ، نظراً للإقبال الشديد عليه . لكن هذه الطبعات – وللأسف – يأخذ بعضها عن بعض وتشترك كلها في كثرة الخطأ ، لكن بعضها أفضل من بعض وربما أعتمد كثير منها على طبعة مصطفى البابي الحلبي التي مضى عليها ما يقارب أربعين سنة وهي مشحونة بالغلط ، فنقلوا كثيراً من الغلط الذي وقع فيها . وقد أراح بعض الناشرين نفسه فصورها كما هي ، ونسب ذلك إليه ... ( تحذير ) : ولا بد أن نشير إلى طبعة ( خطيرة ) حققها الشيخ عبد القادر الأرناؤوط أساء فيها المحقق إساءة كبيرة إلى نفسه أولاً ، وإلى المصنف ثانياً وإلى المسلمين ثالثاً . وأهم من ذلك أساء إلى المنهج العلمي الذي يدعيه . ونريد أن نبين بعض ما في هذه الطبعة . 1 _ ذكر المحقق أنه جمع عدة نسخ خطية في دار الكتب الظاهرية اعتمد على نسختين منها . ونحن نسأله بيان هذه العدة من النسخ أهي ثلاث .. أم عشر وبعد مقارنة ما يزيد على 300 صفحة من طبعته على إحدى المخطوطتين اللتين أشار إليهما تبين أنه لم يعد إلى أي مخطوطة إطلاقاً وإنما أعتمد على طبعة الباب الحلبي بدليل ذكر معظم الكلمات المحرفة أو المصحفة فيها كما هي . مثلاً صفحة 204 في الترجمة .. باب جواز قول المريض .... أو ( وارأساه ) حرفت إلى ( أو أرى إساءة ) عند الباب الحلبي وعند الشيخ . انظر ص 126 من طبعة الباب الحلبي . وفي ص 202 من طبعة الشيخ الأرناؤوط سطر 10 ( يعوذني ) بدل يَعودُني وهي نفسها في طبعة الباب الحلبي صفحة 125 سطر 20 ... وفي ص 156 من طبعة الشيخ سطر 10 عن ( معاذ بن رفاعة هو ( مُعان ) والتحريف نفسه في طبعة الباب الحلبي ( معاذ ) ص 97 سطر 2 . ودليل أخر هو أن إحدى النسختين اللتين قال إنه اعتمدها تنقص أكثر من ستين صفحة من طبعته ، ولم يُشر إلى ذلك . 2 – لجأ المحقق عمداً إلى حذف قصة ( العتبي ) مع الأعرابي الواردة قبل كتاب الجهاد مباشرة ، وهذه خيانة . 3 – حرّف وبدل - عن عمد كذلك – في ص 295 طبعة ثانية ، وحذف أسطراً بكاملها ، وزاد كلمات من عند نفسه ... موهماً أنّ ذلك من كلام النووي ، ومن النسختين الخطيتين اللتين إعتمدهما . فلماذا ؟ أهو إتباعٌ للهوى المضلّ عن سواء الصراط ؟ أم هو تحريفٌ للكلم عن مواضعه ﴿ ليشتروا به ثمناً قليلاً ﴾ وعرضاً زائلاً . 4 – كشف المحقق عن جهله بالحديث وبعلوم اللغة . ( ففي ص 307 ) حوّل الرجز الذي تمثّل به النبي صلى الله عليه وسلم إلى نثر وضبطه وتوهّم أنه حديث نبوي فوضعه بين قوسين (( ...... )) وأوهم الناس كذلك . فهو لا يميز الحديث النبوي من غيره أولاً ، ولا يفرّق بين الشعر والنثر ثانياً . وفعل الشيءَ نفسه بالرجز الذي كان يردده الصحابة وجواب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم . وما تمثل به النبيُّ صلى الله عليه وسلم هو رجزٌ مشهور ينسب إلى عبد الله رواحة أو لعامر بن الأكوع كما ورد في البخاري حديث 4104 و4106 ( فتح الباري 7 / 399 ) . 5 _ وشيء آخر يدل على عدم الأمانة : أن المحقق ينقل شروحاً كاملةً وتعليقاتٍ برمتها من الكتب السابقة ، دون إشارة إلى ذلك انظر مثالاً لذلك ص 306 هامش رقم ( 2 ) وص 375 هامش رقم ( 4 ) فالتعليقان منقولان كما هما من ( الفتوحات الربانية ) 5 / 69 و 5 / 375 وكثير غيره . نقول : كل هذا يحدث – جهاراً – في كتاب معروف بين الخاص والعام ويعد من أوسع الكتب شهرة وانتشاراً بين المسلمين . تحريفٌ وتشويهٌ ، وحذفٌ وتبديل .... فكيف بالكتب الأخرى التي يحققها الشيخ والتي لم يكثر تداولها ولا طبعاتها . وتتعلق بالعقيدة أو الآثار النبوية ، أو كتب الأصول والفروع أو التراجم والأخبار ... ؟ والتي تتسابق بعض دور النشر لتزيين غلافها باسمه المسبوق بلقب ( الشيخ ) الدال على الثقة والأمانة . ماذا فعل بتلك الكتب ويفعل بها ؟ . نقول له اتق الله أيها الشيخ ، وارفع يدك عن كتب التراث وابحث عن مصدر آخر للرزق . وما كتبنا هذا لنشهّرَ بل لنحذّر ، فالشيخ لا يعرفنا ولا نعرفه .فالتشهيرُ به ليس من غرضنا ، بل لنحذرَ الناس من الاطمئنان إلى الكتب التي تحمل اسمه أو الثقة بما جاء فيها ، بعد عدوانه على كتاب الأذكار للإمام النووي ) .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
| |
المدير | التاريخ: الجمعة, 2015-07-31, 09:48:11 | رسالة # 2 |
 عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
حالة: Offline
| ثانيا سم الكتاب: حاشية الصاوي على تفسير الجلالين المؤلف: احمد بن محمد الخلوتي المشهور بالصاوي
وصف التحريف: حذف عبارة الصاوي رحمه الله: اما القول بأن الطلاق الثلاث في مرة واحدة لا يقع الا طلقة فلم يعرف الا لإبن تيمية من الحنابلة, و قد رد عليه ائمة مذهبه حتى قال العلماء انه الضال المضل و نسبتها الى الأمام الأشهب من ائمة المالكية باطلة.
و تجد هذه العبارة في حاشية الصاوي رحمه الله عند قوله تعالى: فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظنا ان يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون.
سورة البقرة اية 230
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
| |
المدير | التاريخ: الجمعة, 2015-07-31, 09:49:28 | رسالة # 3 |
 عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
حالة: Offline
| ثالثا
أورد ابن القيم فى الوابل الصيب ـ الفصل السابع والثلاثون ـ عن ابن مسعود صلى الله تعالى عليه وسل عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال : إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد : يا عباد الله احبسوا ، فإن لله عز وجل حاضراً سيحبسه .اهـ ـ أخرجه الطبرانى (10\267) وقال : وقد جرب ذلك ، وأبو يعلى (9\177) وابن السنى فى عمل اليوم والليلة (162) وغيرهم . ـ تنبيه : أورد فضيلة الشيخ عبد ربه سليمان فى كتابه القيم (فيض الوهاب 5\82) أن ابن القيم أورد فى كتابه الوابل الصيب أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال : من كان بأرض فلاة لا أنيس بها وقال : عباد الله أغيثونى ، فإن الله يرسل له من يؤنسه ، قال : قال ابن القيم بعدها : أى من الإنس أو الجن حياً كان أو ميتاً . اهـ ـ و الفقرة وتعليق ابن القيم قد تم حذفها من قِبل أتباع ابن القيم ، والله أعلى وأعلم
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
| |
المدير | التاريخ: الجمعة, 2015-07-31, 09:52:47 | رسالة # 4 |
 عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
حالة: Offline
| رابعا
تم تحريف عنوان الفصل الأخير من كتاب اذكار الحج و تغييره من"فصل في زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم و اذكارها" الى " فصل في زيارة مسجد رسول الله صلى اللهعليه وسلم " و تم حذف قصة العتبي الذي الذي ذكر قصة الأعرابي الذي جاء إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له : جئتك مستغفرا من ذنبي ، وأن العتبي رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وقال له : يا عتبي إلحق الأعرابي فبشره بأن الله قد غفر له التحريف هذا وقع للنسخة التي حققها المدعو عبد القادر الأرناؤوط و الذي تبرأ من التحريف و لو انه من الذين يرون ان هذه القصة غير صحيحة و اسنادها لا يصح كما يزعم
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
| |