أقوال العلماء في الدفاع عن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
دفاع الشيخ عن نفسه
هذا كلام الإمام الألباني في السلسلة الضعيفة عن كتاب " ظاهرة الإرجاء "
قال رحمه الله ( وقد بد الي من مطالعتي للكتاب المذكور أنه ذو فائدة كبيرة جداً في الردعلى علماء الكلام الذين يخالفون أهل الحديث في قولهم: (الإيمان يزيد وينقص، وأن الأعمال الصالحة من الإيمان)،مع غلو ظاهر في بعض عباراته؛ حتى ليخال إليَّ أنه يميل إلى مذهب الخوارج،مع أنه يرد عليهم،وغمزني بالإرجاء أكثر من مرة؛ تارة تصريحاً وأخرى تلويحاً،مع إظهاره الاحترام والتبجيل -خلافاً لبعض الغلاة ولا أقول: الأتباع-، وهو يعلم أنني أنصر مذهب الحديث، متعذراً بأنني لا أكفر تارك الصلاة كسلاً؛ ما لم يدل على أن تركه عن عقيدة وجحود، كالذي يقال له: (إن لم تصل، وإلا؛قتلناك)، فيأبى فيقتل؛ فهذا كافر مرتد -كما كنت نقلته في رسالتي «حكم تارك الصلاة»،عن ابن القيم وشيخه ابن تيمية - وعلى مثله حمل ابن تيمية الآثار التي استفاضت عن الصحابة في كفر تارك الصلاة، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة» . انظر كلاهما في الرسالة المذكورة (ص38-46). ومع هذا رمانا المؤلف بالإرجاء.. سامحه الله، وهدانا الله وإياه لما اختلف في مِن الحق؛ إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
ومجال مناقشته واسع جداً فيما نَبا قلمه عن الصواب، وما فيه من الأخطاء والتناقضات، وبخاصة في تأويله للأحاديث والنصوص وليُّه إياها إلى ما يتفق مع ما ذهب إليه مع محاولته التشكيك في صحة الحديث المتفق على صحته؛ إذ شعر أن تأويله غير مقنع -كما فعل بحديث الجهنميين الذين يخرجهم الله مِن النار بغير عمل عملوه-. بل وإعراضه أحياناً عن ذكر ما هو عليه منها.
أقول: هذا باب واسع جداً يتطلب التفرع له وقتاً مديداً، مما لا أجده الآن.
والله المستعان
سلسلة الأحاديث الضعيفة (14/ 949)
رقم الشريط :785
رقم الفتوى :15
سئل محدث العصر الإمام المجدد: محمد بن ناصر الدين الألباني – رحمه الله – عن كتاب : (ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي لسفر الحوالي ) هل رأيته ؟
قال الشيخ : رأيته فقيل له : الحواشي – يا شيخنا – خاصة الموجودة في المجلد الثاني ؟!
فقال الشيخ : كان عندي – أنا – رأي صدر مني يوماً ما منذ نحو أكثر من ثلاثين سنة حينما كنت في الجامعة [الإسلامية] وسئلت في مجلس حافل عن رأيي في جماعة التبليغ ؟
فقلت يومئذ : "صوفية عصرية" و الآن خطر في بالي أن أقول بالنسبة لهؤلاء الجماعة الذين خرجوا في العصر الحاضر وخالفو االسلف - وأقول هنا تجاوباً مع كلمة الحافظ الذهبي - خالفوا السلف في كثير من مناهجهم.
فبدا لي أن اسميهم : خارجية عصرية، فهذا يشبه الخروج الآن حين نقرأ من كلامهم - لأنهم في الواقع - كلامهم ينحو منحى الخوارج في تكفير مرتكب الكبائر. لكنهم - ولعلى هذا ما أدري أن أقول ! – غفلة منهم أو مكر منهم .
وهذا أقوله أيضا من باب قوله تعالى: ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)
ما أدري لا يصرحون بأن كل كبيرة هي مكفرة لكنهم يدندنون حول بعض الكبائر ويسكتون – أو يمرون – على الكبائر الأخرى ، ولذلك أنا لا أرى أن نطلق القول ونقول فيهم أنهم خوارج إلا منبعض الجوانب وهذا من العدل الذي أمرنا به .
قراءة ما نقل عن ابن أبي العز وابن عبد البر في ذم المرجئة ؟ )
اللجنة الدائمة :
السؤال
يا فضيلة الشيخ :قد كثر الكلام فى أيامنا هذه من أحد العلماء العاملين لنصرة هذا الدين , ألا وهو : محمد ناصر الدين الألباني ، ويتهمونه بأنه إنسان لا علم له ، ظهر لكي يحدث البلبلة في أوساط الناس ، وإن هناك من قال:إنني بدأت أبغضه في الله . فهل ترى أن هذا العمل الذى يقوم به هذا الأستاذ الفاضل الكريم - ولست متعصبا له ؛ لأن احترامى له لا يستلزم أنني متعصباً لشخص من الأشخاص على غير لائق ، أعني أنه لا يخدم الإسلام والمسلمين ، وماذا نقول للناس الذين يقولون :إن الناس تموت فى سوريا وفى أفغانستان وهو لايزال يهتم بالصحيح والضعيف. كلمتكم الأخيرة عن هذا الأستاذ؟
الجواب
الرجل معروف لدينا بالعلم والفضل وتعظيم السنة وخدمتها،وتأييد مذهب أهل السنة والجماعة فى التحذير من التعصب والتقليد الأعمى ، وكتبه مفيدة، ولكنه كغيره من العلماء ليس بمعصوم ؛يخطئ ويصيب، ونرجو له فى إصابته أجرين وفي خطأه أجر الإجتهاد ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:((إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران،وإذا حكم واجتهد فأخطأ فله أجر واحد )) . ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم وإياه للثبات على الحق والعافيةمن مضلات الفتن. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوي (12/244)
العلامةالوالد عبد العزيز بن باز- رحمه الله –
السؤال : يثير بعضهم شبهات حول عقيدة العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وينسبونه إلى بعض الفرق الظالة كالمرجئة , فما نصيحتكم لأولئك ؟؟
فأجاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى قائلا : الشيخ ناصر الدين الألباني من إخواننا المعروفين المحدثين من أهل السنة والجماعة .
نسئل اللهلنا وله التوفيق والإعانة على كل خير ,والواجب على كل مسلم أن يتقي الله ويراقبالله في العلماء ,وألا يتكلم إلا عن بصيرة .
الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن باز
منقول من شريط((تبرئة كبار العلماء للألباني من تهمة الإرجاء))
قال رحمه الله : (( لا يجوز سبُّه، و لا ذمُّه ، و لا غيبته ، بل المشروع الدعاء له بالمزيد من التوفيق و صلاح النية والعمل ))
وقال أيضا :
ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل منمجدد هذا القرن، فقال -رحمه الله-: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذاالعصر في ظني والله أعلم
العلامة محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله –
قال رحمه الله
فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل،أنه حريص جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم في العمل، أمامن خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك،و أنه ذو علم جم في الحديث،رواية ودراية،و أن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم ومن حيث المنهاج و الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد،أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به.
منقول من تزكيات كبار العلماء للألباني
يَقُولُ البَعْضُ : إِنَّ الشَّيْخَ الأَلْبَانِيَّ -رَحِمَهُ اللهُ- (قَوْلُهُ فِيمَسَائِلِ الإِيْمَانِ قَوْلُ المُرْجِئَةِ) ، فَمَا قَوْلُ فَضِيلَتِكُمْ فِي هذَا؟!
فَكَانَ جَوَابُ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ ابْنِ عُثَيْمِينَ -نَفَعَ اللهُ بِهِ- مَا نَصُّهُ :
" أَقُولُ كَمَا قَالَ الأَوَّلُ :
أَقِلُّوا عَلَيْهِمْ لاَ أَبَا لأَبِيكُمُ مِنَ اللَّوْمِ أَوْسُدُّوا المَكَانَ الَّذِي سَدُّوا
الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- عَالِمٌ ، مُحَدِّثٌ ، فَقِيهٌ - وَإِنْ كَانَ مُحَدِّثاً أَقْوَى مِنْهُ فَقِيهاً.
وَلاَ أَعْلَمُ لَهُ كَلاَماً يَدُلُّ عَلَى الإِرْجَاءِ - أَبَداً - .
لَكِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُكَفِّرُوا النَّاسَ يَقُولُونَ عَنْهُ ، وَعَنْ أَمْثَالِهِ : إِنَّهُمْ مُرْجِئَةٌ ! فَهُوَ مِنْ بَابِ التَّلْقِيبِ بِأَلْقَابِ السُّوءِ .
وَأَنَا أَشْهَدُ لِلشَّيْخِ الأَلْبَانِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- بِالاسْتِقَامَةِ ، وَسَلاَمَةِ المُعْتَقَدِ ، وَحُسْنِ المَقْصِدِ،وَلَكِنْ مَعَ ذلِكَ ؛ لاَ نَقُولُ : إِنَّهُ لاَ يُخْطِئُ ؛ لأَنَّهُ لاَ أَحَدَ مَعْصُومٌ إِلاَّ الرَّسُولُ - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ - ... " .
مِنْ لِقَاءِ إِدَارَةِ الدَّعْوَةِ بِوَزَارَةِ الأَوْقَافِ وَالشُّؤونِ الإِسْلاَمِيَّةِ فِي دَوْلَةِ قَطَر مَعَ فَضِيلَتِهِ ، بِتَارِيخِ :7/5/2000م
وَقَالَ -أَيْضاً- حَفِظَهُ اللهُ وَنَفَعَ الأُمَّةَ بِهِ- رَدًّا عَلَى مَنْوَصَفَ الشَّيْخَبِأَنَّهُ ( مُرْجِئٌ ):
" مَنْ رَمَى الشَّيْخَ الأَلْبَانِيَّ بِالإِرْجَاءِ فَقَدْ أَخْطأَ ، إِمَّا أَنَّهُ لاَيَعْرِفُ الأَلْبَانِيَّ؛ وَإِمَّا أَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ الإِرْجَاءَ .
الأَلْبَانِيُّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ -رَحِمَهُ اللهُ- مُدَافِعٌ عَنْهَا ، إِمَامٌ فِي الحَدِيثِ، لا نَعْلَمُ أَنَّ أَحَداً يُبَارِيهِ فِي عَصْرِنَا ، لَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ -نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ- يَكُونُ فِي قَلْبِهِ حِقْدٌ ؛ إِذَا رَأَى قَبُولَا لشَّخْصِ ذَهَبَ يَلْمِزُهُ بِشَيءٍ ؛ كَفِعْلِ المُنَافِقِينَ الَّذَينَ يَلْمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ ، وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ؛ يَلْمِزُونَ المُتَصَدِّقَ المُكْثِرَ مِنَ الصَّدَقَةِ ، وَالمُتَصَدِّقَ الفَقِيرَ!
الرَّجُلُ -رَحِمَهُ اللهُ- نَعْرِفُهُ مِنْ كُتُبِهِ ،وَأَعْرِفُهُ -بِمُجَالَسَتِهِ -أَحْيَاناً- : سَلَفِيُّ العَقِيدَةِ ، سَلِيمُ المَنْهَجِ؛ لَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يُرِيدُ أَنْ يُكَفِّرَ عِبَادَ اللهِ بِمَا لَمْ يُكَفِّرْهُمُ اللهُ بِهِ، ثُمَّ يَدَّعِي أَنَّ مَنْ خَالَفَهُ فِي هذَا التَّكْفِيرِ فَهُوَ مُرْجِئٌ -كَذِباً وَزُوراً وَبُهْتَاناً- ؛ لِذلِكَ لاَ تَسْمَعُوا لِهذَا القَوْلِ مِنْ أَيِّ إِنْسَانٍ صَدَرَ ... ".
شَرِيطِ " مُكَالَمَات هَاتِفِيَّة مَعَ مَشَايخِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّة " رَقَم :) 4) - إصْدَار : مَجَالِس الهُدَى لِلإِنْتَاجِ وَالتَّوْزِيعِ -الجَزَائِرِ ، وَكَانَ ذلِكَ بِتَارِيخِ : 12/ 6/ 2000م
وقال رحمه الله ردا على من وصف الشيخ الألباني – رحمه الله –بأنه مرجئ : من رمى الشيخ الألباني بالإرجاء فقد اخطأ أما انه لا يعرف الألباني و أما انه لا يعرف الإرجاء
ثم قال رحمه الله الألباني رجل من أهل السنة مدافع عنه إمام في الحديث لا نعلم أن أحداً يباريه في عصرنا لكن بعض الناس – نسأل الله العافية – يكون في قلبه حقد إذا رأى قبول الشخص ذهب يلمزه بشيء كفعل المنافقين الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم يلمزون المتصدق المكثر من الصدقة والمتصدق الفقير الرجل – رحمه الله – نعرفه من كتبه واعرفه بمجالسته – أحياناً- سلفي العقيدة سليم المنهج لكن بعض الناس يريد أن يكفر عباد الله بما لم يكفرهم الله به ثم يدعي ان من خالفه في هذا التكفير فهو مرجئ – كذبا وزورا وبهتانا- لذلك لا تسمعوا لهذا القول من أي إنسان صدر.
انظرالتعريفوالتنبئة للحلبي ص/
106
العلامة أحمد النجمي- رحمه الله –
السؤال : أحسن الله إليكم هذا سائل يقول بعض من تربى على كتب السرورية والحزبية ، يتهم الأئمة الثلاثة
ابن باز وابن العثيمين والألباني رحمهم الله يتهمهم بالإرجاء لأنهم لا يكفرون الحكام
فما تعليقكم؟
الجواب : هذا جهل وضلال وهؤلاء المبتدعة كل يوم يظهرون علينا بوجه آخر .
إذا كان الألباني وابن باز وابن عثيمين علماء الأمة وقادتها وأحبارها وكبارها
ورجال العلم فيها ينبزون بأنهم مرجئة فمن بقي ؟ من هو الذي بقي ؟ ... بقي أحد ؟
ما بقي أحد ،إن الله وإنا إليه راجعون... هذه مصيبة ..هذه آفة .. وإن هؤلاء رأيي
فيهم أنهمن ظهر عليه هذا القول وثبت عليه أن يحبس ويأدب ويضرب فإن لم يتراجع
فإنه... يعني .. ربما أنه يحتاج إلى تأديب أكثر
منقول منشريط((تبرئة كبارالعلماء للألباني من تهمة الإرجاء))
الشيخ أحمدبن يحيى النجمي
العلامة مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله –
ثناء الشيخ مقبل الوادعي على الشيخ محمد ناصر الدين الألباني (( قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله : )) …فإنه لايقدح في الشيخ ناصر الدين وفي عِلمه إلا مبتدع من ذوي الأهواء ، فهم الذين يبغضون أهل السنة ويُنفرون عنهم … وهذا و إني أنصح كل طالب علم بالحرصعلى اقتناء كتب الشيخ ناصر الدين الألباني ،ويعلم الله أني ما أعلم بكتاب له يخرج إلا وبادرت إلى اقتنائه…ويعلم اننا لا نزال نزداد علما بسبب كتب الشيخ ))
العلامة صالح بن فوزان الفوزان- حفظه الله –
س5: قرأنا لكم فضيلة الشيخ جواباً لأحد الاسئلة أن من لم يعمل بجوارحه لا يجوز أن يكون مؤمناً , فهل يجوزلنا أن نقول إنه مسلم ولانطلق عليه اسم الإيمان ؟!
لأننا وجدنا قولاً لابن منده في كتابالإيمان (1/198) ذكر فيه ما يدل على أنقول لا إله إلا الله يوجب اسم الإسلام ويحرم مال قائلها ودمه .
وذكر فيه حديث المقداد في الصحيحين حيث قال قلت يا رسول الله أرأيت إن اختلفت أنا ورجل من المشركين في ضربتين فقطع يدي فلما هويت إليه قال لا إله إلا الله أأقتله؟ أم أدعه؟قال بل دعه .
وهذا قول لشيخ الاسلام ابن تيميه نقلاً عن كتاب فتح المجيد , وبه قال النووي في شرح مسلم, وهذا قول ابن رجب الحنبلي , وابن حجر العسقلاني ، وابن خزيمه ، والغنيمان وهو قول الشيخ الالباني الذي اتهمه القطبيون بالإرجاء ! .
فهل يجوز لنا هذا الإطلاق؟
وهل قائله من المرجئة ـ بارك الله فيكم ـ ؟.
ج5 : هذا القول لبعض من أهل السنة نقله شيخ الإسلام في المجموع .
ولكن على الصحيح منقولي العلماء : كفر تارك الصلاة , قال صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر )) , وقال (صلى الله عليه وسلم ) : ((بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )) .
ولكن :
لا يجوز إطلاق كلمة الإرجاء على من لم يكفّر تارك الصلاة .
والشيخ الألباني من أهلالسنة .
وأخطأ وجانب الصواب من قال إنه مرجئ !
فلا يوجد له قول يدل على الأرجاء .
وإن كنا لا نوافقه على البعض منالمسائل ؛ من بينها : نجاة من لم يعمل بجوارحه.
ولكن انتبهوا : هو من أهل السنة .
وقوله هو قول اهل السنة.
توقيع
الشيخ الدكتور
صالح بن فوزان الفوزان
7 ذي الحجة 1425هجرية
الأسئلة العراقية ـ ص 31 ـ مع فضيلةالشيخ صالح ابن فوزانالفوزان