الأحد
2025-06-15
13:41:27


طريقة الدخول

أهلاً بك ضيف | RSS
islamchabeb2
يرحب بزواره 
الرئيسية مناجاته ربه في الاسراء و المعراج - منتدى التسجيل دخول
انشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناً
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: خيرالدين  
مناجاته ربه في الاسراء و المعراج
houariالتاريخ: الإثنين, 2016-10-24, 12:45:32 | رسالة # 1
عضو نشيط
مجموعة: المدراء
رسائل: 49
جوائز: 3
سمعة: 0
حالة: Offline
فيما ورد في قصة الإسراء من مناجاته ربه

و أما ما ورد في هذه القصة من مناجاته لله تعالى و كلامه معه بقوله : فأوحى إلى عبده ما أوحى ـ إلى ما تضمنته الأحاديث ـ فأكثر المفسرين على أن الموحي الله عز و جل إلى جبريل ، و جبريل إلى محمد صلى الله عليه و سلم إلا شذوذاً منهم ، فذكر عن جعفر بن محمد الصادق ، قال : أوحى إليه بلا واسطة ، و نحوه عن الواسطي ، و إلى هذا ذهب بعض المتكلمين ـ أن محمداً كلم ربه في الإسراء .
و حكي عن الأشعري ، و حكي عن ابن مسعود و ابن عباس ، و أنكروه آخرون .
و ذكر النقاش ، عن ابن عباس ـ في قصة الإسراء ، عنه صلى الله عليه و سلم في قوله : دنا فتدلى ـ قال : فارقني جبريل ، و انقطعت الأصوات عني ، فسمعت كلام ربي و هو : يقول ليهدأ روعك يا محمد ، ادن ، ادن .
و في حديث أنس في الإسراء نحو منه .
و قد احتجوا في هذا بقوله تعالى : وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ، فقالوا : هي ثلاثة أقسام : من وراء حجاب كتكليم موسى ، و بإرسال الملائكة كحال جميع الأنبياء و أكثر أحوال نبين ا صلى الله عليه و سلم . الثالث : قوله : وحياً ، و لم يبق من تقسيم الكلام إلا المشافهة مع المشاهدة .
و قد قيل : الوحي هنا : هو ما يلقيه في قلب النبي دون واسطة .
و قد ذكر أبو بكر البزار ، عن علي في حديث الإسراء ما هو أوضح في سماع النبي صلى الله عليه و سلم لكلام الله من الآية : فذكر فيه : فقال الملك : الله أكبر . الله أكبر ـ فقيل لي من وراء الحجاب : صدق عبدي ، أنا أكبر ، أنا أكبر . و قال في سائر كلمات الآذان مثل ذلك .
و يجيء الكلام في مشكل هذين الحديثين في الفصل بعد هذا مع ما يشبهه . و في أول فصل من الباب منه .
و كلام الله تعالى لمحمد صلى الله عليه و سلم و من اختصه من أنبيائه ، جائز غير ممتنع عقلاً ، و لا ورد في الشرع قاطع يمنعه ، فإن صح في ذلك خبر احتمل عليه ، و كلامه تعالى لموسى كائن حق مقطوع به ، نص ذلك في الكتاب ، و أكده بالمصدر دلالة على الحقيقة ، ورفع مكانه على ما ورد في الحديث : في السماء السابعة بسبب كلامه . و رفع محمداً فوق هذا كله حتى بلغ مستوى ، و سمع صريف الأقلام ، فكيف يستحيل في حق هذا أو يبعد سماع الكلام ، فسبحان من خص من شاء بما شاء ، و جعل بعضهم فوق بعض د رجات ! .
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025