houari | التاريخ: الإثنين, 2016-10-24, 12:51:56 | رسالة # 1 |
 عضو نشيط
مجموعة: المدراء
رسائل: 49
حالة: Offline
| في ذكر تفضيله يوم القيامة بخصوص الكرامة
حدثنا [ القاضي ] ، أبو علي ، حدثنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، قالا : حدثنا أبو يعلى السنجي ، حدثنا ابن محبوب ، حدثنا الترمذي ، حدثنا الحسين بن يزيد الكوفي ، حدثنا عبدالسلام بن حرب ، عن ليث ، عن الربيع بن أنس ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ 69 ] : أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا ، وأنا خطيبهم إذا وفدوا ، وأنا مبشرهم إذا أيسوا ، لواء الحمد بيدي ، وأنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر . وفي رواية ابن زحر ، عن الربيع بن أنس - في لفظ هذا الحديث : أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا ، وأنا قائدهم إذا وفدوا ، وأنا خطيبهم إذا أنصتوا وأنا شفيعهم إذا حبسوا و أنا مبشرهم إذا أبلسوا ، لواء الكرم بيدي ، و أنا أكرم ولد آدم على ربي و لا فخر و يطوف علي ألف خادم كأنهم لؤلؤ مكنون . وعن أبي هريرة رضي الله عنه : و أكسى حلةً من حلل الجنة ، ثم أقوم عن يمين العرش ليس أحد من الخلائق يقوم ذلك المقام غيري . وعن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، و بيدي ل واء الحمد و لا فخر ، و ما نبي يومئذ ، آدم فمن سواه ، إلا تحت لوائي ، و أنا أول من تنشق عنه الأرض و لا فخر . و عن أبي هريرة ، عنه صلى الله عليه و سلم : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، و أول من ينشق عنه القبر ، و أول شافع ، و أول مشفع . و عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنا حامل لواء الحمد يوم القيامة و لا فخر ، و أنا أول شافع ، و أنا أول مشفع ،و لا فخر ، و أنا أول من يحرك حلق الجنة ، فيفتح لي فأدخلها و معي فقراء المؤمنين و لا فخر ، و أنا أكرم الأولين و الأخرين و لا فخر . و عن أنس : أنا أول الناس يشفع في الجنة ، و أنا أكثر الناس تبعاً . و عن أنس رضي الله عنه ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : أنا سيد الناس يوم القيامة ، و تدرون بم ذلك ؟ يجمع الله الأولين و الأخرين ـ و ذكر حديث الشفاعة . و عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ أنه صلى الله عليه و سلم قال : أطمع أكون أعظم الأنبياء أجراً يوم القيامة . و في حديث آخر : أما ترضون أن يكون إبراهيم و عيسى فيكم يوم القيامة ثم قال إنهما في أمتي يوم القيامة ، أما إبراهيم فيقول : أنت دعوتي و ذريتي ، فاجعلني من أ متك . و أما عيسى فالأنبياء إخوة بنو علات ، أمهاتهم شتى ، و إن عيسى أخي ليس بيني و بينه نبي ، و أنا أولى الناس به . قوله : أنا سيد الناس يوم القيامة : هو سيدهم في الدنيا ، و يوم القيامة . و لكن أشار صلى الله عليه و سلم لإنفراده فيه بالسؤدد و الشفاعة دون غيره ، إذ لجأ الناس إليه في ذلك ، فلم يجدوا سواه . و السيد : هو الذي يلجأ الناس إليه في حوائجهم ، فكان حينئذ سيداً منفرداً من بين البشر ، لم يزاحمه أحد في ذلك ، و لا ادعاه ، كما قال تعالى : لمن الملك اليوم لله الواحد القهار [ سورة غافر / 40 ، الآية : 16 ] . و الملك له تعالى في الدنيا و الآخرة ، لكن في الآخرة انقطعت دعوى المدعي لذلك في الدنيا . و كذلك لجأ إلى محمد صلى الله عليه و سلم جميع الناس في الشفاعة ، فكان سيدهم في الأخرى دون دعوى . و عن أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله : آتي باب الجنة يوم القيامة ، فأستفتح فيقول الخازن : من أنت ؟ فأقول : محمد . فيقول : بك أمرت ألا أفتح لأحد قبلك . و عن عبد الله بن عمرو : قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حوضي مسيرة شهر ، و زواياه سواء [ 70 ] ، و ماؤه أبيض من الورق ، و ريحه أطيب من المسك ، و كيزانه كنجوم السماء ، من شرب منه لم يظمأ أبداً . و عن أبي ذر نحوه ، و قال : [ طوله ما بين عمان إلى أيلة ، يشخب فيه ميزابان من الجنة ] . و عن ثوبان مثله ، و قال : أحدهما من ذهب ، و الآخر من ورق . و في رواية حارثة بن وهب : كما بين المدينة و صنعاء . و قال أنس : أيلة و صنعاء . و قال ابن عمر : كما بين الكوفة و الحجر الأسود . و روى حديث الحوض أيضاً أنس ، و جابر ، و سمرة ، و ابن عمر ، و عقبة بن عامر ، و حارثة بن وهب الخزاعي ، و المستورد ، و أبو برزة الأسلمي ، و حذيفة بن اليمان ، و أبو أمامة ، و زيد بن أرقم ، و ابن مسعود ، و عبد الله بن زيد ، و سهل بن سعد ، و سويد بن جبلة ، و أبو بكر ، و عمر بن الخطاب ، و ابن بريدة ، و أبو سعيد الخدري ، و عبد الله الصنابجي ، و أبو هريرة ، و البراء ، و جندب ، و عائشة ، و أسماء بنت أبي بكر ، و أبو بكرة ، و خولة بنت قيس ، و غيرهم .
|
|
| |