الأحد
2025-08-03
03:06:30


طريقة الدخول

أهلاً بك ضيف | RSS
islamchabeb2
يرحب بزواره 
الرئيسية أسمائه : صلى الله عليه و سلم و ما تضمنته من فضيلته - منتدى التسجيل دخول
انشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناً
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: خيرالدين  
أسمائه : صلى الله عليه و سلم و ما تضمنته من فضيلته
houariالتاريخ: الإثنين, 2016-10-24, 13:07:09 | رسالة # 1
عضو نشيط
مجموعة: المدراء
رسائل: 49
جوائز: 3
سمعة: 0
حالة: Offline
في أسمائه : صلى الله عليه و سلم و ما تضمنته من فضيلته

حدثنا أبو عمران موسى بن أبي تليد الفقيه ، قال : حدثنا أبو عمر الحافظ ، حدثنا سعيد بن نصر ، حدثنا قاسم بن أصبغ ، حدثنا محمد بن وضاح ، حدثنا يحيى ، حدثنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لي خمسة أسماء : أنا محمد ، و أنا أحمد ، و أنا الماحي ، الذي يمحو الله بي الكفر ،
و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، و أنا العاقب .
و قد سماه الله تعالى في كتابه محمداً ، وأحمد .
فمن خصائصه تعالى له أن ضمن أسماءه ثناءه ، وطوى أثناء ذكره عظيم شكره .
فأما اسمه أحمد فأفعل مبالغةً من صفة الحمد .
ومحمد : مفعل ، مبالغة من كثرة الحمد ، فهو ـ صلى الله عليه و سلم ـ أجل من حمد ، و أفضل من حمد ، و أكثر الناس حمداً ، فهو أحمد المحمودين ، و أحمد الحامدين ، و معه لواء الحمد يوم القيامة ليتم له كمال الحمد ، ويتشهر في تلك العرصات بصفة الحمد ، ويبعثه ربه هناك مقاماً محموداً كما وعده ، يحمده فيه الأولون والآخرون بشفاعته لهم ، ويفتح عليه فيه من المحامد ـ كما قال صلى الله عليه و سل م ـ ما لم يعط غيره ، وسمى أمته في كتب أنبيائه بالحمادين ، فحقيق أن يسمى محمداً وأحمد .
ثم في هذين الاسمين من عجائب خصائصه ، وبدائع آياته ـ فن آخر ، و هو أن الله جل اسمه حمى أن يسمى بهما أحد قبل زمانه .
أما أحمد الذي أتى في الكتب وبشرت به الأنبياء فمنع الله تعالى بحكمته أن يسمى به أحد غيره ، ولا يدعى به مدعو قبله حتى لا يدخل لبس على ضعيف القلب أو شك .
و كذلك محمد أيضاً لم يسم به أحد من العرب و لاغيرهم إلى أن شاع قبيل وجوده صلى الله عليه و سلم و ميلاده أن نبياً يبعث اسمه محمد ، فسمى قوم قليل من العرب أبناءهم بذلك ، رجاء أن يكون أحدهم هو . و الله أعلم حيث يجمل رسالاته ، وهم : محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسي ، و محمد بن مسلمة الأنصاري ، و محمد بن براء البكري ، و محمد بن سفيان بن مجاشع ، و محمد بن حمران الجعفي ، و محمد بن خراعي السلمي ، لا سابع لهم .
ويقال : أول من تسمى بمحمد محمد بن سفيان . واليمن تقول : بل محمد بن اليحمد من الأزد .
ثم حمى الله كل من تسمى به أن يدعي النبوة أو يدعيها أحد له ، او يظهر عليه سبب يشك أحداً في أمره حتى تحققت السمتان له صلى الله عليه و سلم ، ولم ينازع فيهما .
وأما قوله صلى الله عليه و سلم : و أنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ففسر في الحديث : و يكون محو الكفر إما من مكة و بلاد العرب ، و ما زوي له من الأرض ، و وعد أنه يبلغه ملك أمته ، أو يكون المحو عاماً ، بمعنى الظهور والغلبة ، كما [ 79 ] قال تعالى : ليظهره على الدين كله [ سورة التوبة / 9 ، الآية : 33 ] .
[ و قد ورد تفسيره في الحديث أنه الذي محيت به سيئات من اتبعه ] .
و قوله : و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي أي على زماني و عهدي ، أي ليس بعدي نبي ، كما قال : و خاتم النبيين .
وسمي عاقباً ، لأنه عقب غيره من الأنبياء .
[ و في الصحيح : انا العاقب الذي ليس بعدي نبي ] .
و قيل : معنى على قدمي ، أي يحشر الناس بمشاهدتي ، كما قال تعالى : لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا [ سورة البقرة / 2 ، الآية : 143 ] .
[ و قيل على قدمي : على سابقتي ، قال الله تعالى : أن لهم قدم صدق عند ربهم [ سورة يونس / 10 ، الآية : 2 ] .
و قيل : على قدمي : أي قدامي ، وحولي ، أي يجتمعون إلي يوم القيامة .
و قيل على قدمي : على سنتي ] .
ومعنى قوله : لي خمسة أسماء : قيل : إنها موجودة في الكتب المتقدمة ، وعند أولى العلم من الأمم السالفة ، [ و الله أعلم ] .
و قد روي عنه صلى الله عليه و سلم : لي عشرة أسماء و ذكر منها : طه ، و يس ، حكاه مكي .
و قد قيل في بعض تفسير طه : إنه ياطاهر ياهادي . وفي يس : يا سيد ، حكاه السلمي عن الواسطي ، وجعفر بن محمد .
و ذكر غيره : لي عشرة أسماء فذكر الخمسة التي في الحديث الأول ، قال : و أنا رسول الرحمة و رسول الراحة ، و رسول الملآحم ، وأنا المقتفي ، قفيت النبيين .
و أنا قيم ، و القيم : الجامع الكامل ، كذا و جدته ، و لم أروه .
و أرى أن صوابه قثم ـ بالثاء كما ذكرناه بعد عن الحربي ، و هو أشبه بالتفسير .
و قد وقع أيضاً في كتب الأنبياء : قال داود عليه السلام : اللهم ابعث لنا محمد اًمقيم السنة بعد الفترة ، فقد يكون القيم بمعناه .
وروى النقاش عنه صلى الله عليه و سلم : لي في القرآن سبعة أسماء : محمد ، و أحمد و يس ، و طه ، و المدثر ، و المزمل ، و عبد الل .
[ و في حديث ـ عن جبير بن مطعم رضي الله عنه : هي ست : محمد ، و أحمد ، و خاتم ، و عاقب ، و حاشر ، و ماح ] .
و في حديث أبي مو سى الأشعري ـ أنه كان صلى الله عليه و سلم يسمي لنا نفسه أسماء ،فيقول : أنا محمد و أحمد ،و المقفي ، و نبي التوبة ، و نبي الملحمة ، و نبي الرحمة .
و يروى : المرحمة ، و الراحة .
و كل صحيح إن شاء الله .
و معنى المقفي معنى القالب .
و أما نبي الرحمة و التوبة ، و المرحمة و الراحة ـ فقال تعال : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ، و كما و صفه بأنه يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة . و يهديهم إلى صراط مستقيم . و بالمؤمنين رؤوف رحيم [ سورة التوبة /9 ، الآية 128 ] .
و قال في صفة أمته : أنها أمة مرحومة .
و قال الله تعالى فيهم : وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ، أي يرحم بعضهم بعضاً ، فبعثه ربه تعالى رحمة لأمته و رحمة للعالمين ، و رحيماً بهم ، و مرتحماً و مستغفراً لهم ، و جعل أمته مرحومة ، و وصقها بالرحمة .
و أمرها صلى الله عليه و سلم بالتراحم ، فقال و أثنى عليه فقال : إن الله يحب من عباده الرحماء .
و قال : الراحمون يرحمهم الرحمن . ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
و أما رواية نبي الملحمة فإشارة إلى ما بعث به من القتال و السيف ـ صلى الله عليه و سلم ، و هي صحيح ة .
و روى حذيفة مثل حديث أبي موسى ، و نبي الرحمة ، و نبي الملاحم .
و رو ي الحربي في حديثه صلى الله عليه و سلم أنه قال : أتاني ملك فقال لي : أنت قثم أي مجتمع . قال : و القثم : الجامع للخير ، و هذا اسم هو في أهل بيته معلوم .
و قد جاءت من ألقابة ـ صلى الله عليه و سلم و سماته في القرآن عدة كثيرة سوى ما ذكرناه ، كالنور ، و السراج المنير ، و المنذرو النذير ، و المبشر و البشير ، و الشاهد ،و الشهيد ، و الحق المبين ، و خاتم النبيين ،و الرؤوف الرحيم ، و الأمين ، و قدم الصدق [80] ، و رحمة للعالمين ،و نعمة الله و العروة الوثقى ، و الصراط المستقيم ، و النجم الثاقب و الكريم ، و النبي الأمي ، و داعي الله ـ في أوصاف كثيرة ، و سمات جليلة .
و جرى منها في كتب الله المتقدمة ، و كتب أنبيائه ، و أحاديث رسوله ، و إطلاق الأمة جملة شافية ، كتسميته بالمصطفى ، و المجتبى ، و أبي القاسم ، و الحبيب ،و رسول رب العالمين، و الشفيع المشفع ، و المتقي ، و المصلح ، و الطاهر ، و المهين و الصادق ، و المصدوق ، و الهادي ، و سيد و لد آدم ، و سيد المرسلين ، و إمام المتقين ،و قائدالغر المحجلين ، و حبيب الله ،و خلي ل الرحمن ،و صاحب الحوض المورود ، و الشفاعة ،و المقام المحمود ، و صاحب الوسيلة و الفضيلة و الدرجة الرفيعة ، و صاحب التاج ، و المعراج ، و اللواء ، و القضيب ، و راكب البراق ، و الناقة ، و النجيب ، و صاحب الحجة و السلطان ، و الخاتم ، و العلامة و البرهان ، و صاحب الهراوة و النعلين .
و من أسمائه في الكتب : المتوكل ، و المختار ، و مقيم السنة ، و المقدس . [ وروح القدس ] ، و روح الحق ، و هو معنى البارقليط في الإنجيل .
و قال ثعلب : البارقليط : الذي يفرق بين الحق و الباطل .
و من أسمائه في الكتب السالفة ، ماذ ماذ ، و معناه طيب ، طيب ، و حمطايا ،و الخاتم ، و الحاتم ، حكاه الأحبار .
قال ثعلب : فالخاتم الذي ختم [ الله به ] الأنبياء . و الحاتم : أحسن الأنبياء خلقاً و خلقاً .
و يسمى بالسريانية : مشفع و المنحمنا ، و اسمه في التوراة أحيد ـ روي ذلك عن ابن سيرين .
و معنى صاحب القضيب ، أي السيف ، و قع ذلك مفسراً في الإنجيل ، قال : معه قضيب من حديد يقاتل به ، و أمته كذلك .
و قد يحمل على أنه القضيب الممشوق الذي كان يمسكه صلى الله عليه و سلم ، و هو الآن عند الخلفاء .
و أما الهراوة التي وصف بها فه ي في اللغة العصا ، و أراها ـ و الله أعلم ـ العصا المذكورة في حديث الحوض : أذود الناس عنه بعصايـى ـ لأهل اليمن .
و أما التاج فالمراد به العمامة ، و لم تكن حينئذ إلا للعرب ، و العمائم تيجان العرب .
و أوصافه و ألقابه ، و سماته في الكتب كثيرة ، و فيها ذكرناه منها مقنع إن شاء الله .
[و كانت كنيهة المشهورة أبا القاسم .
 
houariالتاريخ: الإثنين, 2016-10-24, 13:07:53 | رسالة # 2
عضو نشيط
مجموعة: المدراء
رسائل: 49
جوائز: 3
سمعة: 0
حالة: Offline
و روي عن أنس أنه لما ولد إبراهيم جاءه جبريل فقال له : السلام عليك يا أبا إبراهيم ] .
 
houariالتاريخ: الإثنين, 2016-10-24, 13:08:36 | رسالة # 3
عضو نشيط
مجموعة: المدراء
رسائل: 49
جوائز: 3
سمعة: 0
حالة: Offline
في أسمائه : صلى الله عليه و سلم و ما تضمنته من فضيلته

حدثنا أبو عمران موسى بن أبي تليد الفقيه ، قال : حدثنا أبو عمر الحافظ ، حدثنا سعيد بن نصر ، حدثنا قاسم بن أصبغ ، حدثنا محمد بن وضاح ، حدثنا يحيى ، حدثنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لي خمسة أسماء : أنا محمد ، و أنا أحمد ، و أنا الماحي ، الذي يمحو الله بي الكفر ،
و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، و أنا العاقب .
و قد سماه الله تعالى في كتابه محمداً ، وأحمد .
فمن خصائصه تعالى له أن ضمن أسماءه ثناءه ، وطوى أثناء ذكره عظيم شكره .
فأما اسمه أحمد فأفعل مبالغةً من صفة الحمد .
ومحمد : مفعل ، مبالغة من كثرة الحمد ، فهو ـ صلى الله عليه و سلم ـ أجل من حمد ، و أفضل من حمد ، و أكثر الناس حمداً ، فهو أحمد المحمودين ، و أحمد الحامدين ، و معه لواء الحمد يوم القيامة ليتم له كمال الحمد ، ويتشهر في تلك العرصات بصفة الحمد ، ويبعثه ربه هناك مقاماً محموداً كما وعده ، يحمده فيه الأولون والآخرون بشفاعته لهم ، ويفتح عليه فيه من المحامد ـ كما قال صلى الله عليه و سل م ـ ما لم يعط غيره ، وسمى أمته في كتب أنبيائه بالحمادين ، فحقيق أن يسمى محمداً وأحمد .
ثم في هذين الاسمين من عجائب خصائصه ، وبدائع آياته ـ فن آخر ، و هو ان الله جل اسمه حمى أن يسمى بهما أحد قبل زمانه .
أما أحمد الذي أتى في الكتب وبشرت به الأنبياء فمنع الله تعالى بحكمته أن يسمى به أحد غيره ، ولا يدعى به مدعو قبله حتى لا يدخل لبس على ضعيف القلب أو شك .
و كذلك محمد أيضاً لم يسم به أحد من العرب و لاغيرهم إلى أن شاع قبيل وجوده صلى الله عليه و سلم وميلاده أن نبياً يبعث اسمه محمد ، فسمى قوم قليل من العرب أبناءهم بذلك ، رجاء أن يكون أحدهم هو . و الله أعلم حيث يجمل رسالاته ، وهم : محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسي ، و محمد بن مسلمة الأنصاري ، و محمد بن براء البكري ، و محمد بن سفيان بن مجاشع ، و محمد بن حمران الجعفي ، و محمد بن خراعي السلمي ، لا سابع لهم .
ويقال : أول من تسمى بمحمد محمد بن سفيان . واليمن تقول : بل محمد بن اليحمد من الأزد .
ثم حمى الله كل من تسمى به أن يدعي النبوة أو يدعيها أحد له ، او يظهر عليه سبب يشك أحداً في أمره حتى تحققت السمتان له صلى الله عليه و سلم ، ولم ينازع فيهما .
وأما قوله صلى الله عليه و سلم : و أنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ففسر في الحديث : و يكون محو الكفر إما من مكة و بلاد العرب ، و ما زوي له من الأرض ، و وعد أنه يبلغه ملك أمته ، أو يكون المحو عاماً ، بمعنى الظهور والغلبة ، كما [ 79 ] قال تعالى : ليظهره على الدين كله [ سورة التوبة / 9 ، الآية : 33 ] .
[ و قد ورد تفسيره في الحديث أنه الذي محيت به سيئات من اتبعه ] .
و قوله : و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي اي على زماني و عهدي ، أي ليس بعدي نبي ، كما قال : و خاتم النبيين .
وسمي عاقباً ، لأنه عقب غيره من الأنبياء .
[ و في الصحيح : انا العاقب الذي ليس بعدي نبي ] .
و قيل : معنى على قدمي ، أي يحشر الناس بمشاهدتي ، كما قال تعالى : لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا [ سورة البقرة / 2 ، الآية : 143 ] .
[ و قيل : على قدمي : على سابقتي ، قال الله تعالى : أن لهم قدم صدق عند ربهم [ يونس / 10 ، الآية : 2 ] .
و قيل : على قدمي : أي قدامي ، وحولي ، أي يجتمعون إلي يوم القيامة .
و قيل على قدمي : على سنتي ] .
ومعنى قوله : لي خمسة أسماء : قيل : إنها موجودة في الكتب المتقدمة ، وعند أولى العلم من الأمم السالفة ، [ و الله أعلم ] .
و قد روي عنه صلى الله عليه و سلم : لي عشرة أسماء و ذكر منها : طه ، و يس ، حكاه محكي .
و قد قيل في بعض تفسير طه : إنه ياطاهر ياهادي . وفي يس : يا سيد ، حكته السلمي عن الواسطي ، وجعفر بن محمد .
و ذكر غيره : لي عشرة أسماء فذكر الخمسة التي في الحديث الأول ، قال : و أنا رسول الرحمة و رسول الراحة ، و رسول الملآحم ، وأنا المقتفي ، قفيت النبيين .
و أنا قيم ، و القيم : الجامع الكامل ، كذا و جدته ، و لم أروه .
و أرى أن صوابه قثم ـ بالثاء كما ذكرناه بعد عن الحربي ، و هو أشبه بالتفسير .
و قد وقع أيضاً في كتب الأنبياء : قال داود عليه السلام : اللهم ابعث لنا محمد اًمقيم السنة بعد الفترة ، فقد يكون القيم بمعناه .
وروى النقاش عنه صلى الله عليه و سلم : لي في القرآن سبعة أسماء : محمد ، و أحمد و يس ، و طه ، و المدثر ، و المزمل ، و عبد الله .
[ و في حديث ـ عن جبير بن مطعم رضي الله عنه : هي ست : محمد ، و أحمد ، و خاتم ، و عاقب ، و حاشر ، و مالح ] .
و في حديث أبي موسى الأشعري ـ أنه ك ان صلى الله عليه و سلم يسمي لنا نفسه أسماء ،فيقول : أنا محمد و أحمد ،و المقفي ، و نبي التوبة ، و نبي الملحمة ، و نبي الرحمة .
و كل صحيح إن شاء الله .
و معنى المقفي معنى القالب .
و أما نبي الرحمة و التوبة ، و المرحمة و الراحة ـ فقال تعال : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ، و كما و صفه بأنه يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة . و يهديهم إلى صراط مستقيم . و بالمؤمنين رؤوف رحيم [ سورة التوبة /9 ، الآية 128 ] .
و قال في صفة أمته :أنها أمة مرحومة .
و قال الله تعاى فيهم : وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ، أي يرحم بعضهم بعضاً ، فبعثه ربه تعالى رحمة لأمته و رحمة للعالمين ،و رحيماً بهم ، و مرتحماً و مستغفراً لهم ، و جعل أمته مرحومة ، و وصقها بالرحمة .
و أمرها الله بالتراحم ، فقال و أثنى عليه فقال : إن الله يحب من عباده الرحماء
. و قال الراحمون يرحمهم الرحمن . ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
و أما رواية نبي الملحمة فإشارة إلى عليه السلاما بعث به من القتال و السيف ـص ، و هي صحيحة .
و روى حذيفة مثل حيث أبي موسى ، و نبي الرحمة ، و نبي الملاحم .
و رو ي الحربي في حديثه صلى الله عليه و سلم أنه قال : أتاني ملك فقال لي : أنت قثم أي مجتمع . قال : و القثم :الجامع للخير ، و هذا اسم هو في أهل بيته معلوم .
و قد جاءت من ألقابة ـ صلى الله عليه و سلم و سماته في القرآن عدة كثيرة سوى ما ذكرناه ، كالنور ، و السراج المنير ، و المنذرو النذير ، و المبشر و البشير ، و الشاهد ،و الشهيد ، و الحق المبين ، و خاتم النبيين ،و الرؤوف الرحيم ، و الأمين ، و قدم الصدق [80] ، و رحمة للعالمين ،و نعمة الله و العروة الوثقى ، و الصراط المستقيم ، و النجم الثاقب و الكريم،و النبي الأمي ،و الداعي الله ـ في أوصاف كثيرة ،و سمات جميلت .
و جرى منها في كتب الله المتقدمة ، و كتب أنبيائه ، و أحاديث رسوله ، و إطلاق الأمة جملةشافية، كتسمية بالمصطفى ، و المجتبى ،و أبي القاسم ، و الحبيب ،و رسول رب العالمين، و الشفيع المشفع ، و المتقي ،و المصلح ، و الطاهر ، و المهين ن و الصادق ،و المصدوق ، و الهادي ن و سيد و لد آدم ، و سيد المرسلين ، و إمام المتقين ،و قائدالغر المحجلين ، و حبيب الله ،و خليل الرحمن ،و صاحب الحوض المورود ، و الشقاعة ،و المقام المحمود ، و صاحب الوسيلة و الفضيلة و الدر جة الرفيعة ، و صاحب التاج ن و المعراج ، و اللواء ، و القضيب ، و راكب البراق ، و الناقة ، و النجيب ، و صاحب الحجة و السلطان ، و الخاتم ، و العلامة و البرهان ، و صاحب الهراوةو النعلين .
و من أسمائه في الكتب : المتوكل ، و المختار ، و مقيمالسنة ، و المقدس . [ وروح القدس ] ، وروح الحق ، و هو معنى البارقليط في الإنجيل .
و قال ثعلب : البارقليط : الذي يفرق بين الحق و الباطل .
و من أسمائه في الكتب السالفة ، ماذ ماذ ، و معناه طيب ، طيب ، و حمطايا ،و الحاتم ، و الحاتم ، حكاه الأحبار .
قال ثعلب : فالخاتم الذي ختم [= به ]الأنبياء . و الحاتم : أحسن الأنبياء خلقاً و خلقاً .
و يسمى بالسريانية : مشفع و المنحمنا ، و اسمه في التوراة أحيدـ روي ذلك عن ابن سيرين . و معنى صاحب القضيب ، أي السيف ، و قع ذلك مفسراً في الإنجيل ، قال : معه قضيب من حديد يقاتل به ، و أمته كذلك .
و قد يحمل على أنه القضيب الممشوق الذي كان يمسكه صلى الله عليه و سلم ، و هو اللآن عند الخلفاء .
و أما الهراوة التي وصف بها فهي في اللغة العصا ، و أراها ـ و الله أعلم ـ العصا المذكورة في حديث الحوض : أذود الناس عنه بعصايـى ـ لأهل اليمن .
و أما التاج فالمراد به العمامة ، و لم تكن حينئذ إلا للعرب ، و العمائ تيجان العرب .
و أوصافه و ألقابه ، و سماته في الكتب كثيرة ، و فيها ذكرناه منها مقنع إن شاء الله
[و كانت كنيتة المشهورة أبا القاسم .
وروي عن أنس أنه لما ولد إبراهيم جاءه جبريل فقال له : السلام عليك ياأبا إبراهيم ].
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025