الأحد
2025-06-15
12:58:55


طريقة الدخول

أهلاً بك ضيف | RSS
islamchabeb2
يرحب بزواره 
الرئيسية انشقاق القمر و حبس الشمس لرسول الله صل الله عليه و سلم - منتدى التسجيل دخول
انشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناً
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: خيرالدين  
انشقاق القمر و حبس الشمس لرسول الله صل الله عليه و سلم
houariالتاريخ: الثلاثاء, 2016-10-25, 08:13:27 | رسالة # 1
عضو نشيط
مجموعة: المدراء
رسائل: 49
جوائز: 3
سمعة: 0
حالة: Offline
في انشقاق القمر و حبس الشمس
قال الله تعالى : اقتربت الساعة وانشق القمر * وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر [ سورة القمر / 54 ، الآية : 1 ، 2 ] .
أخبر تعالى بوقوع انشقاقه بلفظ الماضي ، و إعراض الكفرة عن آياته ، و أجمع المفسرون و أهل السنة على وقوعه .
أخبرنا الحسين بن محمد [ 99 ] الحافظ من كتابه ، حدثنا القاضي سراج بن عبد الله ، حدثنا الأصيلي ، حدثنا المروزي ، حدثنا الفربري ، حدثنا البخاري ، حدثنا مسدد ، حدثنا يحي ، عن شعبة ، و سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن أبي معمر، عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فرقتين : فرقة فوق الجبل ، و فرقة دونه ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اشهدوا .
و في رواية مجاهد :و نحن مع النبي صلى الله عليه و سلم .
و في بعض طرق الأعمش : و نحن بمنى .
و رواه أيضاً ـ عن ابن مسعود ـ الأسود ، و قال : حتى رأيت الجبل بين فرجتي القمر .
و رواه عنه مسروق ـ أنه كان بمكة ـ و زاد : فقال كفار قريش : سحركم ابن أبي كبشة !
فقال رجل منهم : إن محمداً إن كان سحر القمر فإنه لا يبلغ من سحره أن يسحر الأرض ، كلها ، فاسألوا من يأتيكم من بلد آخر : هل رأوا هذا ؟ فأتوا ، فسألوهم فأخبروهم أنهم رأوا مثل ذلك .
و حكى السمرقندي عن الضحاك نحوه ، و قال : فقال أبو جهل : هذا سحر ، فابعثوا إلى أهل الآفاق حتى تنظروا : أرأوا ذلك أم لا ؟
فأخبرأهل الآفاق أنهم رأوه منشقاً ، فقالوا ـ يعني الكفار : هذا سحر مستمر .
و رواه أيضاً ـ عن ابن مسعود ـ علقمة ، فهؤلاء أربعة عن عبد الله .
و قد رواه غير ابن مسعود ، كما رواه ابن مسعود ، منهم أنس ، و ابن عباس و ابن عمر ، و حذيفة ، و علي ، و جبير بن مطعم ، فقال علي ـ من رواية أبي حذيفة الأرحبي : انشق القمر و نحن مع النبي صلى الله عليه و سلم .
و عن أنس : سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه و سلم أن يريهم آية ، فأراهم انشقاق القمر فرقتين حتى رأوا حراء بينهم .
رواه عن أنس قتادة .
و في رواية معمر و غيره ، عن قتادة ، عنه : أراهم القمر مرتين انشقاقه ، فنزلت : اقتربت الساعة وانشق القمر [ سورة القمر / 54 ، الآية : 1 ] .
و رواه عن جبير بن مطعم ابنه محمد و ابن ابنه جبير بن محمد .
و رواه عن ابن عباس عبيد الله بن عبد الله بن عتبة .
و رواه عن ا بن عمر مجاهد ، و رواه عن حذيفة أبو عبدالرحمن السلمي و مسلم بن أبي عمران الأزدي .
و أكثر طرق هذه اللأحاديث صحيحة ، و الآية مصرحة ، و لا يلتفت إلى اعتراض مخذول ، بأنه لو كان هذا لم يخف على أهل الأرض ، إذ هو شيء ظاهر لجميعهم ، إذ لم ينقل لنا عن أهل الأرض أنهم رصدوه تلك الليلة فلم يروه انشق ، و لو نقل إلينا عمن لا يجوز تمالؤهم ـ لكثرتهم ـ على الكذب ، لما كانت علينا به حجة ، إذ ليس القمر في حد واحد لجميع أهل الأرض ، فقد يطلع على قوم قبل أن يطلع على آخرين ، و قد يكون من قوم بضد ما هو من مقابليهم من أقطار الأرض ، أو يحول بين قوم و بينه سحاب أو جبال ، و لهذا نجد الكسوفات في بعض البلاد دون بعض ، و في بعضها جزئية ، و في بعضها كلية ، و في بعضها لا يعرفها إلا المدعوون لعلمها ، ذلك تقدير العزيز العليم .
و آية القمر كانت ليلاً ، و العادة من الناس بالليل الهدو و السكون و إيجاف الأبواب ، و قطع التصرف ، و لا يكاد يعرف من أمور [100] السماء شيئاً ، إلا من رصد ذلك ، واهتبل به
و لذلك ما يكون الكسوف القمري كثيراًفي البلاد ، و أكثرهم لا يعلم به حتى ينجز ، و كثيراً ما يحدث الثقات بعجائب يشاهدونها من أنوار و نجوم طوالع عظام تظهر في الأحيان بالليل في السماء ، و لا علم عند أحد منها .
و خرج الطحاوي ـ في مشكل الحديث ، عن أسماء بنت عميس من طريقين ـ أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يوحي إليه ، و رأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : أصليت ياعلي ؟ قال :لا .
فقال : اللهم إنه كان في طاعتك و طاعة رسولك فاردد عليه الشمس .
قالت أسماء : فرأيتها غربت ، ثم طلعت بعد ما غربت ، و وقفت على الجبال و الأرض ، و ذلك بالصهباء في خيبر .
قال و هذان الحديثان ثابتان و رواتهما ثقات .
و حكى الطحاوي أن أحمد بن صالح كان يقول : لا ينبغي لمن يكون سبيله العلم المتخلف عن حفظ حديث أسماء ، لأنه من علامات النبوة .
و روى يونس بن بكير في زيادة المغازي في روايته عن ابن إسحاق : اما أسري برسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أخبر قومه بالرفقة و العلامة التي في العير قالوا : متى تجيء ؟ قال : يوم الأربعاء ، فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينظرون و قد ولى النهار و لم تجيء ؟ فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فزيد له في النهار ساعة ، و حبست عليه الشمس .
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025