houari | التاريخ: الثلاثاء, 2016-10-25, 08:25:06 | رسالة # 1 |
 عضو نشيط
مجموعة: المدراء
رسائل: 49
حالة: Offline
| في إبراء المرضى و ذوي العاهات أخبرنا أبو الحسن علي بن مشرف فيما أجازنيه و قرأته على غيره ، قال : حدثنا أبو إسحاق الحبال ، قال : حدثنا أبو محمد بن النحاس ، حدثنا ابن الورد ، عن البرقي ، عن ابن هشام ، عن زباد البكائي ، عن محمد بن إسحاق ، حدثنا ابن شهاب ، و عاصم بن عمر بن قتادة و جماعة ذكرهم بقضية أحد بطولها ، قال : و قالوا : قال سعد بن أبي وقاص : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم ليناولني السهم لا نصل له ، فيقول : ارم به و قد رمى رسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ عن قوسه حتى اندقت، و أصيب يومئذ عين قتادة ـ يعني ابن النعمان ـ حتى و قعت على و جنته ، فردها رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فكانت أحسن عينيه . و روى قصة قتادة عاصم بن عمر بن قتادة ، و يزيد بن عياض بن عمر بن قتادة . و رواها أبو سعيد الخدري عن قتادة . و بصق على أثر سهم في وجه أبي قتادة في يوم ذي قرد ، قال : فما ضرب علي و لا قاح . و روى النسائي ، عن عثمان بن حنيف ـ أن أعمى قال : يا رسول الله ، ادعو الله أن يكشف لي عن بصري . قال : [ فانطلق فتوضأ : ثم صلى ركعتين ، ثم قل ، اللهم إني أسألك و أتوجه إليك بنبي محمد نبي الرحمة ، يا محمد ، إني أتوجه بك إلى ربك أن يكشف عن بصري ، اللهم شفعه في ] . قال : فرجع و قد كشف الله عن بصره . و روي أن ابن الأسنة أصابه استسقاء ، فبعث إلى النبي صلى الله عليه و سلم ، فأخذ بيده حثوة من الأرض ، فتفل عليها ، ثم أعطاها رسوله ، فأخذها متعجباً ، يرى أنه قد هزىء به ، فأتاه بها ، و هو على شفا ، فشربها ، فشفاه الله . و ذكر العقيلي عن حبيب بن فديك ، و يقال فريك ـ أن أباه ابيضت عيناه ، فكان لا يبصر بهما شيئاً ، فنفث رسول الله صلى الله عليه و سلم في عينيه ، فأبصر ، فرأيته يدخل الخيط في الإبرة ، و هو ابن ثمانين . و رمي كلثوم بن الحصين يوم أحد في نحره ، فبصق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فبرأ . و تفل على شجة عبد الله بن أنيس فلم تمد . و تفل في عيني علي يوم خيبر ، و كان رمداً ، فأصبح بارئاً . و نفث علي ضربة بساق سلمة بن الأكوع يوم خيبر فبرئت ، و في رجل زيد بن معاذ حين أصابها السيف إلى الكعب ، حين قتل ابن الأشرف ، فبرئت . و على ساق علي ابن الحكم يوم الخندق إذا انكسرت ، فبرىء مكانه ، و ما نزل عن فرسه . و اشتكى علي بن أبي طالب ، فجعل يدعو ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : [ اشفه ، أو عافه ] ثم ضرب برجله ، فما اشتكى ذلك الوجع بعد . و قطع أبو جهل يوم بدر يد معوذ بن عفراء [ 116 ] ، فجاء يحمل يده ، فبصق عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و ألصقها فلصقت . رواه ابن وهب . و من روايته أيضاً أن خبيب بن يساف أصيب يوم بدر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بضربة على عاتقه حتى مال شقه ، فرده رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و نفث عليه حتى صح . و أتته امرأة من خثعم ، معها صبي به بلاء لا يتكلم ، فأتي بماء فمضمض فاه ، و غسل يديه ، ثم أعطاها إياه ، و أمرها بسقيه و مسه به ، فبرأ الغلام ، و عقل عقلاً يفضل عقول الناس . و عن ابن عباس : جاءت امرأة بابن لها به جنون ، فمسح صره ، فثع ثعة فخرج من جوفه مثل الجرو الأسود ، فشفي . و انكفأت القدر على ذراع محمد بن حاطب و هو طفل ، فسمح عليه و دعا له ، و تفل فيه فبرأ لحينه . و كانت في كف شرحبيل الجعفي سلعة تمنعه القبض على السيف و عنان الدابة ، فشكاها للنبي صلى الله عليه و سلم ، فما زال يطحنها بكفه حتى رفعها ، و لم يبق ى لها أثر . و سألته جارية طعاماً ، و هو يأكل ، فناولها من بين يديه ، و كانت قليلة الحياء ، فقالت إنما أريد من الذي في فيك ، فناولها ما في فيه ، و لم يكن يسأل شيئاً فيمنعه . فلما استقر في جوفها ألقي عليها من الحياء ما لم تكن امرأة بالمدينة أشد حياء منها
|
|
| |