الأحد
2025-06-15
02:42:00


طريقة الدخول

أهلاً بك ضيف | RSS
islamchabeb2
يرحب بزواره 
الرئيسية إجابة دعائه صلى الله عليه و سلم - منتدى التسجيل دخول
انشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناً
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: خيرالدين  
إجابة دعائه صلى الله عليه و سلم
houariالتاريخ: الثلاثاء, 2016-10-25, 08:26:12 | رسالة # 1
عضو نشيط
مجموعة: المدراء
رسائل: 49
جوائز: 3
سمعة: 0
حالة: Offline
في إجابة دعائه صلى الله عليه و سلم
و هذا باب واسع جداً ، و إجابة دعوة النبي صلى الله عليه و سلم لجماعة بما دعا لهم و عليهم متواتر على الجملة ، معلوم ضرورةً .
و قد جاء في حديث حذيفة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دعا لرجل أدركت الدعوة ولده و ولد ولده .
حدثنا أبو محمد العتابي بقراءتي عليه ، حدثنا أبو القاسم حاتم بن محمد ، حدثنا أبو الحسن القابسي ، حدثنا أبو زيد المروزي ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا عبد الله بن أبي الأسود ، حدثنا حرمي ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : قالت أمي : يا رسول الله ، خادمك أنس ، ادع الله له . قال : اللهم أكثر ماله و ولده ، و بارك له فيما آتيته .
و من رواية عكرمة : قال أنس : فوا الله إن مالي لكثير ، و إن ولدي و ولد ولدي ليعادون اليوم على نحو المائة .
و في رواية : و ما أعلم أحداً أصاب من رخاء العيش ما أصبت ، و لقد دفنت بيدي هاتين مائةً من ولدي ، لا أقول سقطاً و لا ولد ولد .
و منه دعاؤه لعبد الرحمن بن عوف بالبركة ، قال عبد الرحمن : فلو رفعت حجراً لرجوت أن أصيب تحته ذهباً ، و فتح الل ه عليه ، و مات فحفر الذهب من تركته بالفؤوس حتى مجلت فيه الأيدي ، و أخذت كل زوجة ثمانين ألفاً وكن أربعاً . و قيل مائة ألف . و قيل : بل صولحت إحداهن ، لأنه طلقها في مرضه على نيف و ثمانين ألفاً ، و أوصى بخمسين ألفاً بعد صدقاته الفاشية في حياته ، و عوارفه العظيمة : أعتق يوماً ثلاثين عبداً ، و تصدق مرةً بعير فيها سبعمائة بعير ، و ردت عليه تحمل من كل شيء [ 117 ] ، فتصدق بها و بما عليها ، و بأقتابها و أحلاسها .
و دعا لمعاوية بالتمكين في البلاد ، فنال الخلافة . و لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن يجيب الله دعوته ، فما دعا على أحد إلا استجيب له .
و دعا بعز الإسلام بعمر رضي الله عنه ، أو بأبي جهل ، فاستجيب له في عمر .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر .
و أصاب الناس في بعض مغازيه عطش ، فسأله عمر الدعاء ، فدعا ، فجاءت سحابة ، فسقتهم حاجتهم ، ثم أقلعت .
و دعا في الإستسقاء ، فسقوا ، ثم شكوا إليه المطر ، فدعا ، فصحوا .
و قال لأبي قتادة : أفلح و جهك ، اللهم بارك له في شعره و بشره ، فمات و هو ابن سبعين سنةً ، و كأنه ابن خمس عشرة سنة .
و قال للنابغة : لا يفضض الله فاك فما سقطت له سن .
و في رواية : فكان أحسن الناس ثغراً ، إذا سقطت له سن نبتت له أخرى ، و عاش عشرين و مائة سنة ، و قيل : أكثر من هذا .
و دعا لابن عباس : اللهم فقهه في الدين ، و عمله التأويل فسمي بعد الحبر و ترجمان القرآن .
و دعا لعبد الله بن جعفر بالبركة في صفقة يمينه ، فما اشترى شيئاً إلا ربح فيه . و دعا للقمداد بالبركة ، فكانت عنده غرائز المال .
و دعا بمثله لعروة بن أبي الجعد ، فقال : فلقد كنت أقوم بالكناسة ، فما أرجع حتى أربح أربعين ألفاً .
و قال البخاري في حديث : فكان لو اشترى التراب ربح فيه .
و روي مثل هذا لغرقدة أيضاً .
وندت له ناقة ، فدعا فجاءه بها إعصار ريح ، ، حتى ردها عليه .
و دعا لأم أبي هريرة فأسلمت .
و دعا لعلي أن يكفى الحر و القر ، فكان يلبس في الشتاء ثياب الصيف ، و في الصيف ثياب الشتاء ، و لا يصيبه حر و لا برد .
و دعا لفاطمة ابنته الله ألا يجيعها ، قالت : فما جعت بعد .
و سأله الطفيل بن عمرو آيةً لقومه ، فقال : اللهم نور له فسطع نور بين عينيه ، فقال : أخاف أن يقولوا مثله ، فتحول إلى طرف سوطه ، ف كان يضيء في الليلة المظلمة ، فسمي ذا النور .
و دعا على مضر فأقحطوا، حتى استعطفته قريش ، فدعا لهم فسقوا .
و دعا على كسرى حين مزق كتابه أن يمزق الله ملكه ، فلم تبق له باقية ، و لا بقيت لفارس رياسة في أقطار الدنيا .
و دعا على صبي قطع عليه الصلاة أن يقطع ا لله أثره ، فأقعد .
و قال لرجل يأكل بشماله : كل بيمينك فقال : لا أستطيع . فقال : لا استطعت فلم يرفعها إلى فيه .
و قال لعتبة بن أبي لهب : اللهم سلط عليه كلباً من كلابك ، فأكله الأسد .
[ و قال لامرأة : أكلك الأسد فأكلها ]
و حديثه المشهور ، من رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، في دعائه على قريش حين وضعوا السلا على رقبته و هو ساجد مع الفرث و الدم ، وسماهم . قال : فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر .
و دعا على الحكم بن أبي العاص ، و كان يختلج بوجهه ، و يغمز عند النبي صلى الله عليه و سلم ، أي لا ، فرآه ، فقال : كذلك كن ، فلم يزل يختلج إلى أن مات .
و دعا علي محلم بن جثامة فمات لسبع ، فلفظته الأرض ، ثم و روي فلفظته مرات ، فألقوه بين صدين ، و رضموا عليه بالحجارة .
و الصد : جانب الوادي [ 118 ] .
و جحده رجل بيع فرس ـ و هي التي شهد فيها خزيمة للنبي صلى الله عليه و سلم ، فرد الفرس بعد النبي صلى الله عليه و سلم على الرجل ، و قال : اللهم إن كان كاذباً فلا تبارك له فيها . فأصبحت شاصية برجلها ، أي رافعةً .
و هذا الباب أكثر من أن يحاط به .
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025