الأحد
2025-06-15
02:56:02


طريقة الدخول

أهلاً بك ضيف | RSS
islamchabeb2
يرحب بزواره 
الرئيسية فيما أطلع عليه من الغيوب و ما يكون - منتدى التسجيل دخول
انشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناً
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: خيرالدين  
فيما أطلع عليه من الغيوب و ما يكون
houariالتاريخ: الثلاثاء, 2016-10-25, 08:28:21 | رسالة # 1
عضو نشيط
مجموعة: المدراء
رسائل: 49
جوائز: 3
سمعة: 0
حالة: Offline
فيما أطلع عليه من الغيوب و ما يكون
و من ذلك ما أطلع عليه من الغيوب و ما يكون . و الأحاديث في هذا الباب بحر لا يدرك قعره ، و لا ينزف غمره .
و هذه المعجزة من جملة معجزاته المعلومة على القطع الواصل إلينا خبرها على التواتر ، لكثرة رواتها ، و اتفاق معانيها على الاطلاع على الغيب :
حدثنا الإمام أبو بكر محمد بن الوليد الفهري إجازة ، و قرأته على غيره : قال أبو بكر : حدثنا أبو علي التستري ، حدثنا أبو عمر الهاشمي ، حدثنا اللؤلؤي ، حدثنا أبو داود ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن حذيفة ، قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم مقاماً ، فما ترك شيئاً يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا ، حدثه ، حفظه من حفظه ، و نسيه من نسيه ، قد علمه أصحابي هؤلاء ، و إنه ليكون منه الشيء فأعرفه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ، ثم إذا رآه عرفه .
ثم قال حذيفة : ما أدري ، أنسي أصحابي أم تناسوه ، ، و الله ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعداً إلا قد سماه لنا با سمه ، و اسم أبيه ، و قبيلته .
و قال أبو ذر : لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما يحرك طائر جناحيه في السماء ، إلا ذكرنا منه علماً .
و قد خرج أهل الصحيح و الأئمة ما أعلم به أصحابه صلى الله عليه و سلم مما وعدهم به من الظهور على أعدائه ، و فتح مكة ، و بيت المقدس ، و اليمن ، و الشام ، و العراق .
و ظهور الأمن ، حتى تظعن المرأة من الحيرة إلى مكة ، لا تخاف إلا الله .
و أن المدينة ستغزى ، و تفتح خيبر على يدي علي في غد يومه .
و ما يفتح الله على أمته من الدنيا . و يؤتون من زهرتها .
و قسمتهم كنوز كسرى و قيصر .
و ما يحدث بينهم من الفتون و الاختلاف و الأهواء .
و سلوك سبيل من قبلهم ، و افتراقهم [ 121 ] على ثلاث و سبعين فرقة ، الناجية منها واحدة .
و أنها ستكون لهم أنماط ، و يغدو أحدهم في حلة ، و يروح في أخرى ، و توضع بين يديه صحفة و ترفع أخرى ، و يسترون بيوتهم كما تستر الكعبة .
ثم قال آخر الحديث : و أنتم اليوم خير منكم يومئذ ، و أنهم إذا مشوا المطيطاء و خدمتهم بنات فارس و الروم رد الله بأسهم بينهم ، و سلط شرارهم على خيارهم .
و قتالهم الفرس ، و الخزر ، و ال روم ، و ذهاب كسرى و فارس حتى لا كسرى و لا فارس بعده ، و ذهاب قيصر حتى لا قيصر بعده .
و ذكر أن الروم ذات قرون إلى آخر الدهر .
و بذهاب الأمثل فالأمثل من الناس ، و تقارب الزمان ، و قبض العلم ، و ظهور الفتن ، و الهرج .
و قال : [ و يل للعرب من شر قد اقترب ] .
و أنه زويت له الأرض فأري مشارقها و مغاربها ، و سيبلغ ملك أمته ما زوي له منها .
و كذلك كان ، امتدت في المشارق والمغارب مما بين أرض الهند أقصى المشرق إلى بحر طنجة حيث لا عمارة و راءه ، و ذلك ما لم تملكه أمة من الأمم ، و لم تمتد في الجنوب و لا في الشمال مثل ذلك .
و قوله : لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ـ ذهب ابن المديني إلى أنهم العرب ، لأنهم المختصون بالسقي بالغرب ـ و هي الدلو . و غيره يذهب إلى أنهم أهل المغرب ، و قد ورد المغرب كذا في الحديث بمعناه .
و في حديث آخر ، من رواية أبي أمامة : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، قاهرين لعدوهم ، حتى يأتيهم أمر الله و هم كذلك .
قيل : يا رسول الله ، و أين هم ، قال : بيت المقدس .
و أخبر بملك بني أمية ، و ولاية معاوية ، و وصاه ، و اتخاذ بني أمية مال الله دولا ، و خروج ولد العباس بالرايات السود ، و ملكهم أضعاف ما ملكوا ، و خروج المهدي ، و ما ينال أهل بيته و تقتيلهم و تشريدهم ، و قتل علي ، و أن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه ، أي لحيته من رأسه ، و أنه قسيم النار ، يدخل أولياؤه النار ، فكان فيمن عاداه الخوارج و الناصبة ، و طائفة ممن ينسب إليه من الروافض كفروه .
و قال : يقتل عثمان و هو يقرأ في المصحف و أن الله عسى أن يلبسه قميصاً ، و أنهم يريدون خلعه ، و أنه سيقطر دمه على قوله : فسيكفيكهم الله .
و أن الفتن لا تظهر ما دام عمر حياً .
و بمحاربة الزبير لعلي ، و بنباح كلاب الحوأب على بعض أزواجه ، و أنه يقتل حولها قتلى كثير ، و تنجو بعد ما كادت ، فنبحت على عائشة عند خروجها إلى البصرة . و أن عماراً تقلته الفئة الباغية ، فقتله أصحاب معاوية .
و قال لعبد الله بن الزبير : ويل للناس منك ، و ويل لك من الناس [ 122 ] .
و قال في قزمان ـ و قد أبلى مع المسلمين : إنه من أهل النار فقتل نفسه .
و قال ـ في جماعة فيهم أبو هريرة ، و سمرة بن جندب ، و حذيفة : آخركم موتاً في النار فكان بعضهم يسأل عن بعض ، فكان سمرة آخرهم موتاً ، هرم و خرف ، فاصطلى بالنار فاحترق فيها .
[ و قال في حنظلة الغسيل : سلوا زوجته عنه ، فإني رأيت الملائكة تغسله فسألوها فقالت : إنه خرج جنباً ، و أعجله الحال عن الغسل .
قال أبو سعيد رضي الله عنه : و وجدنا رأسه يقطر ماء ] .
و قال : الخلافة في قريش .
و لن يزال هذا الأمر في قريش ما أقاموا الدين .
و قال : يكون في ثقيف كذاب و مبير فرأوهما : الحجاج ، و المختار .
و أن مسيلمة يعقره الله .
و إن فاطمة أول أهله لحوقاً به .
و أنذر بالردة ، و بأن الخلافة بعده ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكاً ، فكانت ذلك بمدة الحسن بن علي .
و قال : إن هذا الأمر بدا نبوة و رحمةً ، ثم يكون رحمةً و خلافةً ، ثم يكون ملكاً عضوضاً ، ثم يكون عتواً و جبروتاً و فساداً في الأمة .
و أخبر بشأن أويس القرني ، و بأمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها ، و سيكون في أمته ثلاثون كاذباً فيهم أربع نسوة .
و في حديث آخر : ثلاثون دجالاً كذاباً ، آخرهم الدجال الكذاب ، كلهم يكذب على الله و رسوله .
و قال : يوشك أن يكثر فيكم العجم ، يأكلون فيئكم ، و يضربون رقابكم .
و لا تقوم الساعة حتى يسوق الناس بعصاه رجل من قحطان .
و قال : خيركم قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم . ثم يأتي بعد كذلك قوم يشهدون و لا يستشهدون ، و يخونون و لا يؤتمنون ، و ينذرون و لا يوفون ، [ و يظهر فيهم السمن ] .
و قال : لا يأتي زمان إلا و الذي بعده شر منه .
و قال : هلاك أمتي على يدي أغيلمة من قريش .
قال أبو هريرة راويه : لو شئت سميتهم لكم : بنو فلان ، و بنو فلان .
و أخبر بظهور القدرية و الرافضة .
و سب آخر هذه الأمة أولها .
و قلة الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام ، فلم يزل أمرهم يتبدد حتى لم يبق لهم جماعة .
و أنهم سيقلون بعده أثرةً .
و أخبر بشأن الخوارج و صفتهم ، و المخدج الذي فيهم ، و أن سيماهم التحليق .
و يرى رعاء الغنم رؤوس الناس ، و العراة الحفاة يتبارون في البنيان .
و أن تلد الأمة ربتها .
و أن قريشاً و الأحزاب لا يغزونه أبداً ، و أنه هو يغزوهم .
و أخبر بالموتان الذي يكون بعد فتح بيت المقدس .
و ما وعد من سكنى البصرة ، و أنهم يغزون في البحر كالملوك على الأسراة . . .
و أن الدين لو كان منوطاً بالثريا لناله رجال من أبناء فارس .
و هاجت ريح في غزاة ، فقال : هاجت لموت منافق ، فلما رجعوا إلى ا لمدينة وجدوا ذلك .
و قال لقوم من جلسائه : ضرس أحدكم في النار أعظم من أحد .
قال أبو هريرة : فذهب القوم ـ يعني ماتوا ، و بقيت أنا و رجل ، فقتل مرتداً يوم اليمامة .
و أعلم بالذي غل خرزاً من خرز يهود ، فوجدت في رحله . و بالذي غل الشملة ، و حيث هي .
و ناقته حين ضلت، و كيف تعلقت [ 123 ] بالشجرة بخطامها .
و بشأن كتاي حاطب إلى أهل مكة .
و بقضية عمير مع صفوان حين ساره و شارطه على قتل النبي صلى الله عليه و سلم . فلما جاء عميرللنبي صلى الله عليه و سلم قاصداً لقتله ، و أطلعه رسول الله صلى الله عليه و سلم على الأمر و السر أسلم .
و أخبر بالمال الذي تركه عمه العباس رضي الله عنه عند أم الفضل بعد أن كتمه ،
فقال : ما علمه غيري و غيرها ، فأسلم .
و أعلم بأنه سيقتل أبي بن خلف .
و في عتبة بن أبي لهب يأكله كلاب الله .
و عن مصارع أهل بدر ، فكان كما قال .
و قال في الحسن : إن ابني هذا سيد ، و سيصلح الله به بين فئتين .
و لسعد : لعلك تخلف حتىينتفع بك أقوام و يستضر بك آخرون .
و أخبر بقتل أهل مؤتة يوم قتلوا و بينهم ميسرة شهر أو أزيد .
و بموت النجاشي يوم مات بأرضه .
وأخبر فير وز إذا ورد عليه رسولاً من كسرى بموت كسرى ذلك اليوم ، فلما حقق فيروز القصة أسلم .
و أخبر أبا ذر رضي الله عنه بتطريده كما كان ، و وجده في المسجد نائماً ، فقال له : كيف بك إذا أخرجت منه ؟ قال : أسكن المسجد الحرام أحمد قال : فإذا أخرجت منه ... الحديث .
و بعيشه وحده ، و موته وحده .
و أخبر أن أسرع أزواجه به لحوقاً أطولهن يداً ، فكانت زينب لطول يدها بالصدقة .
و أخبر بقتل الحسين بالطف ، و أخرج بيده تربة ، و قال : فيها مضجعة .
و قال في زيد بن صوحان : يسبقه عضو منه إلى الجنة فقطعت يده في الجهاد .
و قال في الذين كانوا معه على حراء : اثبت فإنما عليك نبي و صديق و شهيد ، فقتل علي ، و عمر و عثمان ، و طلحة ، و الزبير ، و طعن سعد .
و قال لسراقة : كيف بك إذا ألبست سواري كسرى ؟ فلما أتي بهما عمر ألبسهما إياه ، و قال : الحمد الله الذي سلبهما كسرى و ألبسهما سراقة .
و قال : تبنى مدينة بين دجلة و دجيل و قطربل و الصراة ،تجبى إليها خزائن الأرض ، يخسف بها يعني بغداد .
و قال : سيكون في هذه الأمة رجل يقال له : الوليد ، هو شر لهذه الأمة من فرعون لقومه .
و قال : لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان دعواهما واحدة .
و قال اعمر في سهيل بن عمرو : عسى أن يقوم مقاماً يسرك ياعمر ! فكان كذلك ، قام بمكة مقام أبي بكر يوم بلغهم موت النبي صلى الله عليه و سلم ، و خطب بنحو خطبته ، و ثبتهم و قوى بصائرهم .
و قال لخالد حين و جهه لأكيدر : إنك تجده يصيد البقر فوجدت هذه الأمور كلها في حياته و بعد موته كما قال صلى الله عليه و سلم .
إلى ما أخبر به جلساءه من أسرارهم و بواطنهم ،و اطلع عليه من أسرار المنافقين و كفرهم ، و قولهم فيه و في المؤمنين ، حتى إن كان بعضهم ليقول لصاحبه : اسكت ، فوالله لو لم يكن عنده من يخبره لأخبرته حجارة البطحاء .
و إعلامه بصفة السحر الذي سحره به لبيد بن الأعصم ، و كونه في مشط و مشاقة ، في [124 ] جف طلع نخلة ذكر ، و أنه ألقى في بئر ذروان ، فكان كما قال ، و وجد على تلك الصفة .
و إعلامه قريشاً نأكل الأرضة ما في صحيفتهم التي تظاهروا بها على بني هاشم ، و قطعوا بها رحمهم ، و أنها أبقت فيها كل اسم الله ، فوجدوها كما قال .
و وصفه لكفار قريش بيت المقدس حين كذبوه في خبر الإسراء ، و نعته إياه نعت من عرفه .
و أعلمهم بعيرهم التي مر عليها في طريقه ، و أنذرهم بوقت وصولها ، فكان كله كما قال .
إلى ما أخبر به من الحوادث التي تكون و لم يأت بعد ، منها ما ظهرت مقدماتها ، كقوله : عمران بيت المقدس خراب يثرب ، و خراب يثرب خروج الملحمة ، و خروج الملحمة فتح القسطنطينية .
و من أشراط الساعة و آيات حلولها ، و ذكر النشر و الحشر ، و أخبار الأبرار و الفجار ، و الجنة و النار ، و عرصات القيامة .
و بحسب هذا الفصل ان يكون ديواناً مفرداً يشتمل على أجزاء و حده ، و فيما أشرنا إليه من نكت الأحاديث التي ذكرنا كفاية ، و أكثرها في الصحيح ، و عند الأئمة .
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025