الأحد
2025-06-15
02:48:13


طريقة الدخول

أهلاً بك ضيف | RSS
islamchabeb2
يرحب بزواره 
الرئيسية من معجزاته الباهرة صل الله عليه و سلم - منتدى التسجيل دخول
انشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناً
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: خيرالدين  
من معجزاته الباهرة صل الله عليه و سلم
houariالتاريخ: الثلاثاء, 2016-10-25, 08:30:39 | رسالة # 1
عضو نشيط
مجموعة: المدراء
رسائل: 49
جوائز: 3
سمعة: 0
حالة: Offline
من معجزاته الباهرة
و من معجزاته الباهرة ما جمعه الله له من المعارف و العلوم ، و خصه به من الاطلاع على جميع مصالح الدنيا و الدين ، و معرفته بأمور شرائعه ، و قوانين دينه ، و سياسة عباده ، و مصالح أمته ، و ما كان في الأمم قبله ، و قصص الأنبياء و الرسل و الجبابرة و القرون الماضية من لدن آدم إلى زمنه ، و حفظ شرائعهم و كتبهم ، و وعي سيرهم ، و سرد أنبائهم ، و أيام الله فيهم ، و صفات أعيانهم و اختلاف آرائهم ، و المعرفة بمددهم و أعمارهم ، و حكم حكمائهم ، و محاجة كل أمة من الكفرة ، و معارضة كل فرقة من الكتابيين بما في كتبهم ، و إعلامهم بأسرارها و مخبآت علومها ، و إخبارهم بما كتموا من ذلك و غيروه .
إلى الإحتواء على لغات العرب ، و غريب ألفاظ فرقها ، و الإحاطة بضروب فصاحاتها ، و الحفظ لأيامها و أمثالها ، و حكمها و معاني أشعارها ، و التخصيص بجوامع كلمها .
إلى المعرفة بضرب الأمثال الصحيحة ، و الحكم البينة لتقريب التفهيم للغامض ، و التبيين للمشكل ، إلى تمهيد قواعد الشرع الذي لا تناقض فيه و لا تخاذل ، مع اشتمال شريعته على محاسن الأخلاق و محامد الآداب [128] و كل شيء مستحسن مفضل ، لم ينكر منه مل حد ذو عقل سليم شيئاً إلا من جهت الخذلان .
بل كل جاحد له و كافر من الجاهلية به إذا سمع ما يدعو إليه صوبه ، و استحسنه دون طلب إقامة برهان عليه .
ثم ما أحل لهم من الطيبات ، و حرم عليهم من الخبائث ،و صان به أنفسهم و أعراضهم و أموالهم من المعاقبات و الحدودعاجلاً ، و التخويف بالنار آجلاً[مما لا يعلم علمه و لا يقوم به ،إلا من مارس الدرس و العكوف على الكتب ، و مثافنة بعض هذا ] .
إلى الاحتواء على ضروب العلوم ، و فنون المعارف ، كالطب ، و العبارة ، و الفرائض ، و الحساب ، و النسب ، و غير ذلك من العلوم مما اتخذ أهل هذه المعارف كلامه صلى الله عليه و سلم فيها قدوة و أصولاً في علمهم ، كقوله صلى الله عليه و سلم : الرؤيا لأول عابر . وهي على رجل طائر
.
و قوله : الرؤيا ثلاث ، رؤيا حق ، و رؤيا يحدث بها الرجل نفسه ، و رؤيا تخزين من الشيطان .
و قوله : إذا تقارب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب .
و قوله : أصل كل داء البردة .
و ما روي عنه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه من قوله : المعدة حوض البدن ، و العروق إليها واردة و إن كان هذا حديثاً لا نصححه و كونه موضوعاً تكلم عليه ال دار قطني .
و قوله : خير ما تداويتم به السعوط و اللدود ، و الحجامة ، و المشي .
و خير الحجامة يوم سبع عشرة ، و تسع عشرة ، و إحدى و عشرين .
و في العود الهندي سبعة أشفية ، منها ذات الجنب .
و قوله : ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطن ، فإن كان لا بد فثلث للطعام ، و ثلث للشراب ، و ثلث للنفس .
و قوله ـ و قد سئل عن سبأ : أرجل هو أم امرأة ، أم أرض ؟ فقال : رجل ولد عشرة : تيامن منهم ستة ، و تشاءم أربعة ... الحديث بطوله .
و كذلك جوابه في نسب قضاعة ، و غير ذلك مما اضطرت العرب على شغلها بالنسب إلى سؤاله عما اختلفوا فيه من ذلك .
و قوله : حمير رأس العرب و نابها : و مذحج هامتها و غلصمتها . و الأزذ كاهلها و جمجمتها ، و همدان غاربها و ذروتها .
و قوله : إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات و الأرض .
و قوله في الحوض : زواياه سواء .
و قوله ـ في حديث الذكر : و إن الحسنة بعشر أمثالها ، فتلك مائة وخمسون على اللسان ، و ألف و خمسمائة في الميزان .
و قوله و هو بموضع : نعم موضع الحمام هذا .
و قوله ما بين المشرق و المغرب قبلة .
و قوله لعيينة ، أو الأقرع : أنا أفرس بالخيل منك .
و قوله لكتابه : ضع القلم على أذنك ، فإنه أذكر للممل .
هذا مع أنه صلى الله عليه و سلم كان لا يكتب ، و لكنه أوتي علم كل شيء ، حتى قد وردت آثار بمعرفته حروف الخط و حسن تصويرها :
كقوله : : لا تمدوا بسم الله الرحمن الرحيم رواه ابن شعبان من طريق ابن عباس .
و قوله في الحديث الآخر الذي يروى عن معاوية أنه كان يكتب بين يديه صلى الله عليه و سلم فقال له : ألق الدواة ، و حرف القلم ، و أقم الباء ، و فرق السين ، و لا تعور الميم ، و حسن الله ، و مد الرحمن ، وجود الرحيم .
و هذا ، و إن لم تصح الرواية أنه صلى الله عليه و سلم كتب فلا يبعد [ 129 ] أن يرزق علم هذا و يمنع القراءة و الكتابة .
و أما علمه صلى الله عليه و سلم بلغات العرب ، و حفظه معاني أشعارها ، فأمر مشهور ، قد نبهنا على بعضه أول الكتاب .
و كذلك حفظه لكثير من لغات الأمم ، كقوله في الحديث : سنة ، سنة و هي حسنة بالحبشية .
و قوله : و يكثر الهرج و هو القتل بها .
و قوله ـ في حديث أبي هريرة : أشكنب درد أي وجع البطن بالفارسية .
إلى غير ذلك ممالا يع لم بعض هذا و لا يقوم به و لا ببعضه إلا من مارس الدرس و الكوف على الكتب و مثافنة أهلها عمره .
و هو رجل كما قال الله تعالى ـ أمي ، لم يكتب و لم يقرأ ، و لا عرف بصحبه من هذه صفته ، و لا نشأ بين قوم لهم علم و لا قراءة لشيء من هذه الأمور ، و لا عرف هو ـ قبل بشيء منها ، قال الله تعالى : و ما كنت تتلو من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون [ سورة العنكبوت / 29 ، الآية : 48 ] .
إنما كانت غاية معارف العرب النسب و أخبار أوائلها ، و الشعر ، و البيان ، و إنما حصل ذلك لهم بعد التفرغ لعلم ذلك ، و الاشتغال بطلبه ، و مباحثة أهله عنه .
وهذا الفن نقطة من بحر علمه صلى الله عليه و سلم .
و لا سبيل إلى جحد الملحد لشيء مما ذكرناه ، و لا وجد الكفرة حيلة في دفع ما نصصناه إلا قولهم : أساطير الأولين : إنما يعلمه بشر .
فرد الله قولهم بقوله : لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين [ سورة النحل /16 ، الآية : 103] .
ثم ما قالوه مكابرة العيان ، فإن الذي نسبوا تعليمه إليه إما سلمان ، أو العبد الرومي ، و سلمان إنما عرفه بعد الهجرة ، و نزول الكثير من القرآن ، و ظهور ما لا ينع د من الآيات .
و أما الرومي فكان أسلم و كان يقرأ على النبي صلى الله عليه و سلم ، و اختلف في اسمه .
و قيل : بل كان النبي صلى الله عليه و سلم يجلس عنده عند المروة ، و كلاهما أعجمي اللسان ، و هو الفصحاء اللد ، و الخطباء السن ، قد عجزوا عن معارضة ما أتى به ، و الإتيان بمثله ، بل عن فهم رصفه ، و صورة تأليفه و نظمه ، فكيف بأعجمي ألكن !‍ .
نعم ، و قد كان سلمان ، أو بلعام الرومي ، أو يعيش ، أو جبر ، أو يسار ـ على اختلافهم في اسمه ـ بين أظهرهم يكلمونه مدى أعمارهم ، فهل حكي عن واحد منهم شيء من مثل ما كان يجيء به محمد صلى الله عليه و سلم ؟ و هل عرف واحد منهم بمعرفة شيء من ذلك ؟ و ما منع العدو حينئذ على كثرة عدده ، و دؤوب طلبه ، و قوة حسده -أن يجلس إلى هذا فيأخذ عليه أيضاً ما يعارض به و يتعلم منه ما يحتج به على شغبه ، كفعل النضر بن الحارث بما كان يمخرق به من أخبار كتبه .
و لا غاب للنبي صلى الله عليه و سلم عن قومه ، و لا كثرت اختلافاته إلى بلاد أهل الكتاب ، فيقال : إنه استمد منهم ، بل لم يزل بين أظهرهم يرعى في صغره و شبابه ، على عادة أبنائهم ، ثم لم يخرج عن بلادهم إلى سفرة أو سفرتين ، لم يطل فيهما مكثه مدة يحتمل فيها تعليم القليل ، فكيف الكثير !‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌ .
بل كان في سفره في صحبة قومه و رفاقة عشيرته ، لم يغب عنهم ، و لا خالف حاله [ 130 ] مدة مقامه بمكة من تعليم و اختلاف إلى حبر أو قس ، أو منجم أو كاهن .
بل لو كان هذا بعد كله لكان مجيء ما أتى به من معجز القرآن قاطعاً لكل عذر ، و مدحضاً لكل حجة ، و مجلياً لكل أمر .
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025