الأحد
2025-06-15
02:30:49


طريقة الدخول

أهلاً بك ضيف | RSS
islamchabeb2
يرحب بزواره 
الرئيسية في وجوب اتباعه ، و امتثال أمره ، و الإقتداء بهديه - منتدى التسجيل دخول
انشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناً
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: خيرالدين  
في وجوب اتباعه ، و امتثال أمره ، و الإقتداء بهديه
المديرالتاريخ: الثلاثاء, 2016-11-15, 07:26:36 | رسالة # 1
عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
جوائز: 1
سمعة: 100
حالة: Offline
في وجوب اتباعه ، و امتثال أمره ، و الإقتداء بهديه
و أما وجوب اتباعه و امتثال سنته و الإقتداء بهديه ، فقد قال تعالى : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم [ سورة آل عمران / 3 ، الآية 31 ] .
و قال : فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون [ سورة الأعراف / 7 ، الآية : 158 ] .
و قال : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ، أي ينقادون لحكمك ، يقال : سلم ، واستسلم ، و أسلم ، إذا انقاد .
و قال : لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد [ سورة الممتحنة / 60 ، الآية : 6 ] .
قال محمد بن علي الترمذي : الأسوة في الرسول الإقتداء به و الاتباع لسنته ، و ترك مخالفته في قول أو فعل .
و قال غير واحد من المفسرين بمعناه .
و قيل : هو عتاب للمتخلفين عنه .
و قال سهل ـ في قوله تعالى : صراط الذين أنعمت عليهم ـ قال : بمتابعة السنة ، فأمرهم تعالى بذلك ، و وعدهم الإهداء باتباعه ، لأن الله تعالى أ رسله بالهدى و دين الحق ليزكيهم الكتاب و الحكمة ، و يهديهم إلى صراط مستقيم ، و وعدهم محبته تعالى في الآية الأخرى و مغفرته إذا اتبعوه ، و آثروه على أهوائهم ، و ما تجنح إليه نفوسهم ، و أن صحة إيمانهم بانقيادهم له ، و رضاهم بحكمه ، و ترك الإعتراض عليه .
و روى عن الحسن أن أقواماً قالو ا : يا رسول الله ، إنا نحب الله . فأنزل الله تعالى : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم [ سورة آل عمران /3 ، الآية : 31 ] .
و روي أن الآية نزلت في كعب بن الأشرف و غيره ، و أنهم قالوا : نحن أبناء الله و أحباؤه ، و نحن أشد حباً الله ، فانزل الله الآية .
و قال الزجاج : معناه إن كنتم تحبون الله أن تقصدوا طاعته ، فافعلوا ماأمركم به ، إذ محبة العبد الله و رسوله طاعته لهما ، و رضاه بما أمرا ، و محبة الله لهم عفوه عنهم ، و إنعامه عليهم برحمته .
و يقال : الحب من الله عصمة و توفيق ، و من العباد طاعة ، كما قال القائل :
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في القياس بديع
كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
و يقال : محبة العب د الله تعظيمه له و هيبته منه ، و محبة الله له رحمته له ، و إرادته الجميل له ، و تكون بمعنى مدحه و ثنائه عليه .
قال القشيري : فإذا كان بمعنى الرحمة و الإرادة و المدح كان من صفات الذات .
و سيأتي بعد في ذكر محبة العبد غير هذا بحول الله تعالى .
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر الفقيه ، قال : حدثنا أبو الأصبغ عيسى ابن سهل ، و حدثنا أبو الحسن يونس بن مغيث الفقيه بقراءتي عليه ، قالا : حدثنا حاتم بن محمد ، قال : حدثنا أيو حفص الجهني ، حدثنا أبو بكر الآجري ، حدثنا إبراهيم بن موسى الجوزي ، حدثنا داود بن رشيد ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن ثور ، بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن بن عمرو الأسلمي ، و حجر الكلاعي ، عن العرباض بن سارية في حديثه في موعظة النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة .
زاد في حديث جابر بمعناه : و كل ضلالة في النار .
و في حديث أبي رافع عنه صلى الله عليه و سلم : لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته ، يأتيه الأمر من أمري ، مما أمرت به ، أو نهيت عنه ، فيقول : [ 140 ] لا أدري ، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه .
و في حديث عائشة رضي الله عنها : صنع رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئاً ترخص فيه فتنزه عنه قوم ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم ، فحمد الله ، ثم قال : ما بال قوم يتنزهون عن الشيءأصنعه ، فوالله إني لأعلمهم با الله ،و أشهدهم له خشية .
و روى عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : القرآن صعب على من كرهه ، و هو الحكم حدثنا فمن استمسك بحديثي و فهمه و حفظه جاء مع القرآن ، و من تهاون بالقرآن و حديثي خسر الدنيا والآخرة ، أمرت أمتي أن يأخذوا بقولي ، و يطيعوا أمري ، و يتبعوا سنتي ، فمن رضي بقولي فقد رضي بالقرآن قال الله تعالى : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب [ سورة الحشر / 59 ، الآية : 7 ] .
و قال صلى الله عليه و سلم : من اقتدى بي فهو مني ، و من رغب عن سنتي فليس مني .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : إن أحسن الحديث كتاب الله ، و خير الهدي هدي محمد و شر الأمور محدثاتها .
و عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : العلم ثلاثة : فما سوى ذلك فهو فضل : آية محكمة ، أو سنة قائمة ، أو فريضة عادلة .
و عن الحسن بن أبي الحسن رضي الله عنه : قال صلى الله عليه و سلم : عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة .
و قال صلى الله عليه و سلم : إن الله تعالى يدخل العبد الجنة بالسنة تمسك بها .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال : المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر مائة شهيد .
و قال صلى الله عليه و سلم : إن بني إسرائيل افترقوا على اثنتين وسبعين ملة ، و إن أمتي تفترق على ثلاث و سبعين ، كلها في النار إلا واحدة . قالوا : و من هم يا رسول الله ؟ قال : الذي انا عليه اليوم و أصحابي .
و عن أنس قال صلى الله عليه و سلم : من أحيا سنتي فقد أحياني ،و من أحياني كان معي في الجنة .
و عن عمرو بن عوف المزنى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لبلال بن الحارث : من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي ، فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ، ومن ابتدع بدعة ضلالة ترضي الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها ، لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئاً .


اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025