الأحد
2025-06-15
02:53:17


طريقة الدخول

أهلاً بك ضيف | RSS
islamchabeb2
يرحب بزواره 
الرئيسية فيما و رد عن السلف و الأئمة من اتباع سنته و الإقتداء بهديه - منتدى التسجيل دخول
انشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناً
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: خيرالدين  
فيما و رد عن السلف و الأئمة من اتباع سنته و الإقتداء بهديه
المديرالتاريخ: الثلاثاء, 2016-11-15, 07:27:26 | رسالة # 1
عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
جوائز: 1
سمعة: 100
حالة: Offline
فيما و رد عن السلف و الأئمة من اتباع سنته و الإقتداء بهديه و سيرته
و أما ما و رد عن السلف و الأئمة من اتباع سنته و افقتداء بهديه و سيرته ، فحدثنا الشيخ أبو عمر أن موسى بن عبد الرحمن بن أبي تليد الفقيه سماعاً عليه ، قال : حدثنا أبو عمر الحافظ ، حدثنا سعيد بن نصر ، حدثنا قاسم بن أصبغ ، و وهب بن مسرة ، قالا : حدثنا محمد بن وضاح ، حدثنا يحيى بن يحيى ، حدثنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن رجل من آل خالد بن أسيد ـ أنه سأل عبد الله بن عمر ، فقال : يا أبا عبد الرحمن ،أنا نجد صلاة الخوف تعالى و صلاة الحضر في [ 141 ] القرآن ، و لا نجد صلاة السفر ؟ فقال ابن عمر : يا بن أخي ، إن الله بعث إلينا محمداً صلى الله عليه و سلم ، و لا نعلم شيئاً ، فإنما نفعل كما رأيناه نفعل .
و قال عمر بن عبد العزيز : سن رسول الله صلى الله عليه و سلم و ولاة الأمر بعده سنناً ، الأخذ بها تصديق بكتاب الله ، و استعمال بطاعة الله ، و قوة على دين الله ، ليس لأحد تغيرها و لا تبديلها و لا النظر في رأي من خالفها ، من اقتدى بها فهو مهتد ، و من انتصر بها منصور ، و من خالفها و اتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى ، و أصل اه جهنم و ساءت مصيراً .
و قال الحسن بن أبي الحسن : عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة .
و قال ابن شهاب : بلغنا عن رجال من أهل العلم ، قالوا : الاعتصام بالسنة نجاة .
و كتب عمر بن الخطاب إلى عماله بتعلم السنة و الفرائض و اللحن ، أي اللغة ، و قال : إن ناساً يجادلوكم ـ يعني بالقرآن ، فخذوهم بالسنن ، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله .
و في خبره ـ حين صلى بذي الحليفة ركعتين ، فقال : أصنع كما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع .
و عن علي ـ حين صلى فقال له عثمان : ترى أني انهي الناس عنه و تفعله ! قال : لم أكن أدع سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم لقول أحد من الناس .
و عنه : ألا إني لست بنبي و لا يوحى إلي ، و لكني أعمل بكتاب الله و سنة محمد صلى الله عليه و سلم ما استطعت .
و كان ابن مسعود يقول : القصد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة .
و قال ابن عمر : صلاة السفر ركعتان ، من خالف السنة كفر .
و قال أبي بن كعب : عليكم بالسبيل و السنة ، فإنه ما على الأرض من عبد على السبيل و السنة ذكر الله في نفسه ففاضت عيناه من خشية ربه ، فيعذبه الله أبداً ، و ما على الأرض من عبد على السبيل و السنة ذكر الله في نفسه فاقشعر جلده من خشية الله إلا كان مثله كمثل شجرة قد يبس ورقها ، فهي كذلك إذا أصابتها ريح شديدة ، فتحات عنها ورقها إلا حط الله خطاياه كما تحات عن الشجرة ورقها ، فإن اقتصاداً في سبيل و سنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل و سنة ، و موافقة بدعة ، و انظروا أن يكون عملكم إن كان اجتهاداً و اقتصاداً أن يكون على منهاج الأنبياء و سنتهم .
و كتب بعض عمال عمر بن عبد العزيز إلى عمر بحال بلده ، و كثرة لصوصه ، هل يأخذهم بالظنة أو يحملهم على البينة و ما جرت عليه السنة ؟
فكتب إليه عمر : خذهم بالبينة و ما جرت عليه السنة ، فإن لم يصلحهم الحق فلا أصلحهم الله .
و عن عطاء ـ في قوله : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول : أي إلى كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و قال الشافعي : ليس في سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا اتباعها .
و قال عمر ـ و نظر إلى الحجر الأسود : إنك حجر لا تنفع و لا [ 142 ] تضر ، و لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقبلك ما قبلتك ، ثم قبله .
و رئي عبد الله بن عمر يدير ناقته في مكان ، فسئل عنه ، فقال : لا أدري إلا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فعله ، ففعلته .
و قال أبو عثمان الحيري : من أمر السنة على نفسه قولاً و فعلاً نطق بالحكمة ، و من أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة .
و قال سهل التستري : أصول مذهبنا ثلاثة : الاقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم في الأخلاق و الأفعال ، و الأكل من الحلال ، و إخلاص النية في جميع الأعمال .
و جاء في تفسير قوله تعالى : والعمل الصالح يرفعه ـ إنه الاقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم .
و حكي عن أحمد بن حنبل : قال : كنت يوماً مع جماعة تجردوا و دخلوا الماء ، فاستعملت الحديث من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر و لم أتجرد ، فرأيت تلك الليلة قائلاً لي : يا أحمد أبشر ، فإن الله قد غفر لك باستعمالك السنة ، و جعلك إماماً يقتدى بك .
قلت من أنت ؟ قال : جبريل .


اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025