المدير | التاريخ: الثلاثاء, 2016-11-15, 07:28:15 | رسالة # 1 |
 عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
حالة: Offline
| في أن مخالفة أمره و تبديل سنته ضلال و مخالفة أمره و تبديل سنته ضلال و بدعة متوعد من الله تعالى عليه بالخذلان و العذاب ، قال الله تعالى : فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم [ سورة النور 24 ، الآية : 63 ] . و قال : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا [ سورة النساء / 4 ، الآية : 115 ] . حدثنا أبو محمد عبد الله بن أبي جعفر ، و عبد الرحمن بن عتاب بقراءتي عليهما ، قالا : حدثنا أبو القاسم حاتم بن محمد ، حدثنا أبو الحسن القابسي ، حدثنا أبو الحسين بن مسرور الدباغ ، حدثنا أحمد بن أبي سليمان ، حدثنا سحنون ابن سعيد ، حدثنا ابن القاسم ، حدثنا مالك ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج إلى المقبرة ... و ذكر الحديث في صفة أمته ، و فيه : فليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال ، فأناديهم : ألا هلم ، فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك . فأقول : فسحقاً ، فسحقاً ، فسحقاً . و روى عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من رغب عن سنتي فليس مني . و قال : من أدخل في أمرنا ما ليس منه فهو رد . و روى ابن أبي رافع ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال : لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه ، فيقول : لا أدري ، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه . زاد في حديث المقدام : ألا و إن ما حرم رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل ما حرم الله . و قال صلى الله عليه و سلم ـ : و جيء بكتاب في كتف ـ : كفى بقوم حمقاً ـ أو قال : ضلالاً ـ أن يرغبوا عما جاء به نبيهم إلى غير نبيهم ، أو كتاب غير كتابهم ، فنزلت : أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون . و قال صلى الله عليه و سلم : هلك المتنطعون . و قال [ 143 ] أبو بكر الصديق رضي الله عنه : لست تاركاً شيئاً كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل به إلا عملت به ، إني أخشى إن تركت شيئاً من أمره أن أزيغ .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
| |