الأحد
2025-08-03
05:23:42


طريقة الدخول

أهلاً بك ضيف | RSS
islamchabeb2
يرحب بزواره 
الرئيسية أهمية التصوف - منتدى التسجيل دخول
انشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناً
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: خيرالدين  
أهمية التصوف
المديرالتاريخ: الأربعاء, 2015-03-18, 14:55:31 | رسالة # 1
عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
جوائز: 1
سمعة: 100
حالة: Offline
أهمية التصوفقال الإمام السيد أحمدالرفاعي قدس الله سره:هذا الدين الجامع باطنه لبظاهره ، وظاهره ظرف باطنه ، لولا الظاهر لما بطن لولا الظاهر لما كان ولما صح
القلب لا يقوم بلا جسد ، بل لولا الجسد لفسد والقلب نور الجسد .
هذا العلم (التصوف) الذيسماه بعضهم بعلم الباطن هو إصلاح القلب.إذا انفرد قلبك بحسن نيته،وطهارة طويته وقتلت وسرقت وزنيت وأكلت الربا وشربت الخمر وكذب وتكبرت وأغلظت القول
فما الفائدة من نيتك وطهارة قلبك ؟! وإذا عبدت الله وتعففت وصمت وصدقت وتواضعت
وأبطن قلبك الرياء والفساد فما الفائدة من عملك؟! ... أي حالة باطنة للمسلم لم
يأمر ظاهر الشرع بعلمها؟! أي حالة ظاهرة لم يأمر ظاهر الشرع بإسلاح الباطن لها ؟!
[1][31]) .إن الشارع أمر الإنسانبتكاليف في خاصة نفسه وترجع إلى قسمين:قسم يتعلق بأعماله الظاهرةوقسم يتعلق بأعماله البطنة وبلفظ آخر : أحكام تتعلق باهر الجسد وأحكام تتعلق بباطن
الجسد (القلب).
وأما الأعمال التي تترتبعلى الجسد فهي نوعان: أوامر نواه فالأوامر المفروضة هي كالصلاة والصوم والزكاة
والحج... وأما لنواهي المحظورة فهي كتحريم الزنا والسرقة وشرب الخمر وحقوق العباد
كافة ...
واما الأعمال التي تتربتعلى القلب فهي نوعان أيضا أوامر ونواه فالأوامر الفمروضة : كالإيمان بالله
وملائمته وكتبه ورسله واليوم الآخر .. وكالإخلاص والتوكل والخشوع والصدق والصبر
.... .
وأما الواهي المحورةفكالكفر والنفاق والحقد والحسد والكبر والعجب والرياء.وهذا القسم الثاني هوالمعول عليه في ديننا ألا وهو أعمال القولب لأن مبنى الأمور كلها على إخلاص النيات
لرب البريات التي لا يعلم بها غيره ، فقد قرن الله سبحانه وتعالى أعمال الظاهر
وسلامة الباطن فيها لأن فساد الباطن يوجب فساد الأعمال الظارة فقال: ﴿فمن كانه
يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا﴾([2][32]).ولهذا كان الحبيب المصطفىصلى الله عليه وآله وسلم ينم ملكا وتوجيها لاهتمام صحابته الكرام لإصلاح قلوبهم
ويبين لهم هذا الملك وأن صلاحج الإنسان متوقف على صلاح هذا القلب وصفائه من كل
الشوائب الكامنة في جنباته فقال : (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)([3][33])، لأن العمدة يوم القيامةالقلب السليم كما أخبر الله سبحانه وتعالى فقال: ﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من
أتى الله بقلب سليم﴾([4][34]).وكما أخبر سيدنا محمد صلىالله عليه وآله وسلم أن محل نظر الرب هو القلب فقال (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم
ولا إلى صوركم ولكن ينر إلى قلوبكم وأعمالكم)([5][35]).وما فرق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ظاهر صلاح الأعمال عنباطن صدق القلوب.وقال الإمام جلال الدينالسيوطي رحمه الله تعالى : (وأما علم القلب ومعرفة أمراضه من الحسد والعجب والرياء
ونحوها فقال فيها الإمام الغزالي رحمه الله تعالى إنها فرض عين)([6][36]).(فتصفية القلب ومداواته من أهم الفرائض العينية وأهم الواجباتالربانية، وقد دل على ذلك ما جاء في الكتاب والسنة وأقوال العلماء والفقهاء) .

([1][31]) البرهان المؤيد: ص 122 .
([2][32]) سورة الكهفالآية 10.
([3][33]) رواه البخاري (52)،ومسلم (2523).
([4][34]) سورة الشعراءالآية 88 – 89.
([5][35]) أخرجه مسلم(2564).
([6]
</a>[36]) الأشباهوالنظائر للسيوطي ص 504.


اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025