درس في الحياة قد علمتني الدنيا أن لا أجزع كماعلمتني فيها أن لا أطمع محــــــروم من لم يعشـــــها مجنون من لهــواها ركــــــع افــــرح و انسى الهم فيـــها ولا تتمــادى فــذاك جشــــــع ولا تحزن كثيرا فإنك رائــح فكلمســافر منـــها لم يرجـع فــدار فنـــاء هي لـــيس إلا والعـمر فيــها يمــر أســــرع
أيا صاحبي سأروي لك قصتي فهلم إلي لتسمع قلما تجد الصاحب فيها فجلهم بعد الثقة يخدع ولكل واحد سببا وصبت الأسباب في كأس لتجرع هناك من ملّ ألفتنا بعدما كانت عيناه علينا تدمع وهناك من عاد الزواج همه وحسبه أنا مازلنا رضع و لا أحكيك من ظن الاختلاف فرقنا بعدما كانت علالقتنا هي الأروع والكل جمعهم شيء مشترك مزين مرنق مصنع ولا أراه إلا المكر و الكذب لهم منهجا ولهم مرجع سأصفق على مسرحية كنت فيها أنا البطل الذي يخدع تعددت الأسباب و القصد واحد كوني أنا المقصود الذي يقطع وما عودت نفسي أن تنحني وما علمتها أن كل شيء يبلع وما انتهت مسرحيتي ولكن الفصل الثاني على الصغار يمنع لأن أحداثه ستقلب الأدوار وجمهوري بالنهاية سيقتنع فالظلم ينجلي ولا يبقى إلا ضياء الحق يصطع ومثل ما تعمل تلقى فهنيئا لمن للخير يصنع وانتقامي شديد عليكم الكل منفردا فإني لا أحب أن أجمع