الأحد
2025-06-15
03:12:34


طريقة الدخول

أهلاً بك ضيف | RSS
islamchabeb2
يرحب بزواره 
الرئيسية أبو حمزة البغدادي - منتدى التسجيل دخول
انشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناًانشاء موقع مجاناً
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: abouelmokhtar, خيرالدين  
أبو حمزة البغدادي
المديرالتاريخ: الثلاثاء, 2015-07-28, 20:40:09 | رسالة # 1
عضو ذهبي
مجموعة: المدراء
رسائل: 370
جوائز: 1
سمعة: 100
حالة: Offline
أبو حمزة البغدادي 

شيخ الشيوخ أبو حمزة ، محمد بن إبراهيم البغدادي الصوفي . 

[ ص: 166 ] جالس بشرا الحافي ، والإمام أحمد . وصحب السري بن المغلس . 

وكان بصيرا بالقراءات . وكان كثير الرباط والغزو . 

حكى عنه : خير النساج ، ومحمد بن علي الكناني ، وغير واحد . 

ومن كلامه : قال : علامة الصوفي الصادق أن يفتقر بعد الغنى ، ويذل بعد العز ، ويخفى بعد الشهرة ، وعلامة الصوفي الكاذب أن يستغني بعد الفقر ، ويعز بعد الذل ، ويشتهر بعد الخفاء . 

قال إبراهيم بن علي المريدي : سمعت أبا حمزة يقول : من المحال أن تحبه ثم لا تذكره ، وأن تذكره ثم لا يوجدك طعم ذكره ، ويشغلك بغيره . 

قلت : ولأبي حمزة انحراف وشطح له تأويل . 

ففي " الحلية " : عن عبد الواحد بن بكر ، حدثنا محمد بن عبد العزيز ، سمعت أبا عبد الله الرملي يقول : تكلم أبو حمزة في جامع طرسوس ، فقبلوه ، فصاح غراب ، فزعق أبو حمزة : لبيك لبيك ، فنسبوه إلى الزندقة ، وقالوا : حلولي . وشهدوا عليه ، وطرد ، وبيع فرسه بالمناداة على باب الجامع :[ ص: 167 ] هذا فرس الزنديق . 

قال أبو نصر السراج صاحب " اللمع " : بلغني أنه دخل على الحارث المحاسبي ، فصاحت شاة : ماع . فشهق ، وقال : لبيك لبيك يا سيدي . فغضبالحارث ، وأخذ السكين ، وقال : إن لم تتب أذبحك . 

أبو نعيم : حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم ، حدثنا أبو بدر الخياط سمعت أبا حمزة قال : بينا أنا أسير ، وقد غلبني النوم ، إذ وقعت في بئر ، فلم أقدر أطلع لعمقها . فبينا أنا جالس إذ وقف على رأسها رجلان ، فقال أحدهما : نجوز ونترك هذه في طريق السابلة ؟ قال : فما نصنع ؟ قال : نطمها . فهممت أن أقول : أنا فيها ، فتوقرت تتوكل علينا وتشكو بلاءنا إلى سوانا . فسكت ، فمضيا ، ورجعا بشيء جعلاه على رأس البئر غطوها به ، فقالت لي نفسي : أمنت طمها ، ولكن حصلت مسجونا فيها . فمكثت يومي وليلتي ، فلما كان من الغد ، ناداني شيء ، يهتف بي ولا أراه : تمسك بي شديدا ، فمددت يدي ، فوقعت على شيء خشن ، فتمسكت به ، فعلا ، وطرحني ، فتأملت فوق الأرض فإذا هو سبع ، فلما رأيته لحقني شيء ، فهتف بي هاتف : يا أبا حمزة! استنقذناك من البلاء بالبلاء . وكفيناك ما تخاف بما تخاف . [ ص: 168 ] 

وقيل : إن أبا حمزة تكلم يوما على كرسيه ببغداد ، وكان يذكر الناس ، فتغير عليه حاله وتواجد فسقط عن كرسيه ، فمات بعد أيام . 

نقل الخطيب وفاته في سنة تسع وستين ومائتين . 

وأما السلمي فقال : توفي سنة تسع وثمانين ومائتين . 

قلت : تصحفت واحدة بالأخرى ، والصواب : ستين لا ثمانين . 

وكذا ورخه ابن الأعرابي ، وقال : جاء من طرسوس ، فاجتمعوا عليه ببغداد ، وما زال مقبولا ، حضر جنازته أهل العلم والنسك ، وغسله جماعة منبني هاشم ، وقدم الجنيد في الصلاة عليه ، فامتنع ، فتقدم ولده ، وكنت بائتا في مسجده ليلة موته ، فأخبرت أنه كان يتلو حزبه ، حتى ختم تلك الليلة . وكان صاحب ليل ، مقدما في علم القرآن ، وخاصة في قراءة أبي عمرو ، وحملها عنه جماعة . 

وكان سبب علته أن الناس كثروا ، فأتي بكرسي ، فجلس ، ومر في كلامه شيء أعجبه ، فردده وأغمي عليه ، فسقط ، وقد كان هذا يصيبه كثيرا ، فانصرف بين اثنين يوم الجمعة ، فتعلل ، ودفن في الجمعة الثانية بعد الصلاة ، وهو أول من تكلم في صفاء الذكر ، وجمع الهم والمحبة ، والشوق ، والقرب والأنس على رءوس الناس ، وهو مولى لعيسى بن أبان القاضي ، وقد سمعته غير مرة يقول : قال لي أحمد بن حنبل : يا صوفي! ما تقول في هذه المسألة .


اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025